مقالات خاصة

زوبعة في طرابلس

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

((باختصار))

شيخ قراء طرابلس وأمين فتواها فضيلة الشيخ بلال بارودي، يتعرض الآن بعد إستقباله وفد من حزب الله في مكتبه في دار الفتوى، لإنتقادات عباراتها نابية عقب تلك الزيارة..
في المبدأ انا ضد هذه الزيارة حتى ولو كانت معه او مع غيره، ولكن علينا أن ننتقي عباراتنا بدقة حتى لا نُفهم خطأ، ومن خلال قراءتي لهذه الإنتقادات خلصت الى تقسيمها الى 7 أقسام..
1- هناك من يعتقد صادقا أن الشيخ بلال بارودي يمثل رمزية في الدفاع عن دينه وأمته على قاعدة يوالي من ولاها ويعادي من عادها..
2- هناك من يكن الحقد عليه والحسد منه وبالتالي وجدها مناسبة لشن الهجوم عليه ليس رفضا لإستقباله وفد حزب الله ولكن كرها به..
3- هناك من وجدها فرصة مؤاتية (للتعليم)عليه لإظهاره أمام الرأي العام الطرابلسي خاصة والرأي العام الإسلامي عموما، بمظهر لا يختلف عن رجال دين باعوا انفسهم للشيطان!!!…
4- هناك من قال لي ان نجيب ميقاتي سحبه الى ملعبه وذلك عندما عينه كأمين دار فتوى طرابلس !!!..
5- هناك من قال أن (الكرسي) لها تأثير على صاحبها بحيث تنقله من مكان الى آخر !!!..
6- هناك من قال أن الشيخ بلال بارودي لا يختلف عن غيره من المشايخ الذين يوالون اصحاب السلطة والمال!!!..
7- هناك من قال ان الشيخ بلال بارودي لا تغيره (المناصب) ولا تخدعه على قاعدة
ليس هو بالخب ولا الخب يخدعه ..
في الختام وبالمبدئ انا ضد هذه الزيارة
ولكن في المقابل انا على ثقة أن فضيلة الشيخ بلال بارودي ما زال هو الشيخ بلال بارودي لا تتغير مواقفه على قاعدة
الولاء للأمة ودينها الحنيف، والبراء من اعدائها واعداء دينها..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى