سياسةمحلي

مولوي في ذكرى رحيل العلامة فيصل مولوي: من حق العرب أن يفخروا بانتفاضة الشعب الفلسطيني

أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية، مالك مولوي إلى أنَّه : “من حقِّ الشعب الفلسطيني أن يفخر بإنتفاضته، وبمقاومته وبقادتها، ومن حقِّ العرب جميعًا أن يفخَروا بقيادةٍ تاريخيةٍ نقلت الأمَّة من حالة اليأس والإحباط والهزيمة والذل، إلى آفاق الصمود والأمل والنصر”.

كلام مولوي جاء خلال إحياء الذكرى ال١٣ لرحيل العلامة فيصل مولوي تحت عنوان الحرية لفلسطين حيث قال: من حقِّنا على حكوماتنا أن تكون معنا لا علينا، وأن تعبِّر عن آمالنا. ومن حقِّنا أن نطالب بوقف كلِّ أنواع التطبيع مع العدو الصهيوني وممثليه، ووقف كلِّ أنواع التعاون معه.

وأضاف: “من العيب أنه عندما نقول اننا مع المقاومة في فلسطين أن نصنف في محور معين. بل هو قمة الجهل والغباء، نحن سياديون مقاومون ولا نقبل بهذه التصنيفات.لسنا من أتباع المحاور ولن نكون. محورنا هو لبنان والإنسان.نكره الإستبداد الإستزلام، نكره الإنكسار أمام محتل غاصب، ننشد للقوة والحق والحرية ونعشق الثورات والإحتجاجات والإنتفاضات ونناضل من أجل الوطن”.

كما طالب مولوي: “بتشريع المقاومة تحت رعاية الدولة لتضم كل الطوائف اللبنانية وتنظمها الدولة، وتكون مفتوحة أمام جميع اللبنانيين، في كل المناطق. كما ندعو الى اعتماد النموذج السويسري في الإستراتيجية الدفاعية”.

وتابع مولوي قائلاً: “إن التكامل بين الدولة والمقاومة هو الحل الأفضل للدفاع عن الوطن. هناك النموذج السويسري يمكننا اعتماده في استراتيجيتنا الدفاعية، اذ يعتبر الجيش السويسري من أقوى وأرقى الجيوش الأوروبية، فماذا يمنع لبنان من اعتماد هذا النموذج، وهو معرّض للإعتداءات الصهيونية في أي وقت، ليشكل قوة مقاومة يشرف عليها الجيش اللبناني، وتكون مهمتها دفاعية إذا تعرضت المنطقة لأي عدوان”.

وأشار: “ليس لنا إشكالات مع أحد في الداخل اللبناني. نتنافس على الخير وعلى المصلحة العامة ونعمل على حل النزاعات وتقريب وجهات النظر” مؤكداً أنهم: “قوى تغيير سيادية جاءت من رحم المجتمع المدني الذي يشبه المدينة. نعشق الثورة والمقاومة. نؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي عجز العالم أو تلكّأ أو تآمر عن رفع الظلم عنه، ونؤمن بضرورة مساندته انطلاقاً من الواجب الوطني والديني والإنساني والاخلاقي”.

ولفت مولوي إلى رفضه: “معمعة السلاح المتفلت ونرفض انتشار السلاح في شوارع وأزقة المدينة وسنستمر في ممارسة كل الضغوطات حتى نصل إلى مدينة آمنة خالية من سلاح الغدر والمراهقة والفوضى والمحسوبيات”.

وشدد على أنَّ: “الجماعة لن تكون الا حيث شيخنا (الراحل) يريدنا أن نكون، في قلب المجتمع المقاوم للتطبيع ودول التطبيع. لن نقبل أن تفرض علينا أجندات غربية تحمل شعارات تغييرية لا تشبهنا. نحن المجتمع المدني التغييري السيادي الحر لن نسمح بالافكار الغربية التي يدعو لها بعض (الأن جي أوز) ممولا ومتسلحا بسفاراته. لن نقبل بطمس الهوية ولن نقبل بتشويه الحالة التغييرية في لبنان. نريد الهوية اللبنانية الجامعة التي تحفظ البيوت اللبنانية وتحترم الهويات الدينية والتعددية الفكرية.

وأضاف مولوي: “سنحافظ على الخط التغييري الثالث ونحميه من الاجندات والسفارات والمال المشبوه. نحن تغيريون تجديديون اصلاحيون سياديون مناضلون مقاومون، نريد التغيير ونريد أن نغيير بعيدا عن السفارات واجنداتها الملوثة”.

وأشار إلى أننا: “نفتخر أن نكون في خندق الثورة والنضال والمعارضة ومع أحرار العالم وهذه ساحتنا الطبيعية، وهي الإنحياز للناس ولخيارات الشعوب المستضعفة”، حييث قال: “نحن أصحاب مبادئ، تربينا على المبادئ،وعشقنا القضية، وتعودنا أن نرفع رأسنا عاليا ليسود الحق والخير والسلام فوق سماء أمتنا”.

وختم مولوي كلمته بالقول: “استطاعت مؤسسة العلامة فيصل مولوي هذا العام تأمين الطاقة البديلة لثمانية مدارس رسمية في طرابلس والجوار بالإضافة الى مساجد ومدافن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى