عربي ودولي

وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره الأمريكي في بروكسل

التقى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم الخميس، نظيره الأمريكي لويد جيمس، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل.

جاء ذلك قبيل المشاركة في جلسات اجتماع اليوم الأول، لاجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”، التي عقدت في مقر الحلف.

وذكرت وكالة الأناضول أن آكار وجيمس بحثا “ضرورة عقد اجتماع مفصل لوضع جدول أعمال (إيجابي) قبل قمة (مجموعة العشرين)”.

وشارك آكار في حفل التقاط صورة جماعية للوزراء المشاركين في الاجتماع.

وعقدت الجلسة الأولى للاجتماع بعنوان “الردع والدفاع”، فيما خُصصت الجلسة الثانية لمناقشة آخر المستجدات الحاصلة في أفغانستان.

ويستمر اجتماع وزراء دفاع الـ”ناتو”، غدا الجمعة، مع عدد من الجلسات الأخرى لمناقشة ملفات إقليمية ودولية.

والخميس، وصل آكار إلى بروكسل، حيث كان في استقباله ممثل تركيا الدائم لدى الحلف باسات أوزتورك، ومسؤولون آخرون.

ويحمل اجتماع وزراء دفاع الـ”ناتو” أهمية خاصة، لكونه الأول عقب انسحاب قوات الحلف من أفغانستان الصيف الماضي.

وفي 15 آب/أغسطس الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

قال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي إن وفد بلاده بحث، في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2021، مع وفد أميركي في العاصمة القطرية الدوحة “فتح صفحة جديدة بين كابل وواشنطن”.

وأضاف متقي في تصريحات أنه “تم التركيز في اللقاء مع الجانب الأمريكي على المساعدات الإنسانية وتطبيق اتفاق الدوحة للسلام المبرم مطلع عام 2020”.

وشدد أن الوفد الأفغاني “طالب الجانب الأميركي باحترام سيادة أجواء أفغانستان وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.. كما طالب أيضا برفع التجميد عن أموال البنك المركزي الأفغاني المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار إلى أن “المحادثات الجديدة ستستأنف بين الجانب الأفغاني والجانب الأمريكي الأحد أيضا، إلى اجتماع آخر سنعقده مع ممثلي الاتحاد الأوروبي”.

ووقّعت حركة طالبان والولايات المتحدة اتفاقا تاريخيا في شباط/فبراير 2020، بعد أعوام من مفاوضات طويلة رعتها الدوحة.

ولعبت قطر دورا في عملية السلام الأفغانية، كما شاركت في عمليات الإجلاء التي جرت عقب سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، والتي وُصفت أنها “الأصعب في التاريخ”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى