مقالات خاصة

اللاجئ السوري حالة إنسانية يجب التعامل معها بإنسانية

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

*الأرمني هل هو لبناني بالأساس؟
*الفلسطيني المسيحي هل هو لبناني بالأساس؟
*السوري المسيحي هل هو لبناني بالأساس..
*القبطي المصري المسيحي هل هو لبناني بالأساس؟
طبعا لا،والمسلمون(أهل السُنّة والجماعة)لم يقيموا الدنيا ويقعدوها على منح هؤلاء الجنسية اللبنانية..
اللاجئون السوريون في لبنان ضحايا إجرام نظام آل أسد وضحايا المجتمع الدولي بآن معا منهم من هرب لينجوا بأنفسهم من مقصلة نظام إجرامي،ومنهم من يمم وجهه شطر لبنان للحصول على لقمة عيش شح وجودها في بلده الأم سوريا،ومنهم المجرم والفاسد والجاسوس والفتنوي،وهم قلة قليلة،يجب التعامل معهم بحزم..
يسود الفضاء الأرضي اللبناني غيوم سوداء تنذر بتسونامي طائفي بعد حوادث إجرامية إرتكبها بعض اللاجئين السوريين منها خلفيتها فردية، ومنها خلفيتها آحداث فتنة طائفية-مذهبية جوهرها إنتقام(بشار أسد)من السوريين المعارضين لنظامه، وثأر من اللبنانيين اللذين ناصروا الثورة السورية المباركة..
*أيها المسيحييون لكم الحق بحماية مناطقكم من شر خارجي يستغل اللاجئ السوري لإحداث فتنة طائفية بينكم وبين أهل السُنّة والجماعة لكون كل اللاجئين السوريين من نسيجها،ولكن لا يحق لكم ظلم الصالح منهم بفساد وإجرام الطالح منهم..
*أيها المسيحييون لكم الحق بالعيش الكريم يظلله الأمن والأمان،وأن تسعوا جاهدين للنأي بمناطقكم عن كل من يضرها،ليفسد عيشها،ولكن الحذر الحذر من إستدراجكم لفخ معد بإحكام لتهجيركم للمرة الخامسة..
*أيها الأخوة المسيحييون بالمواطنة والإنسانية و(الإنتمائية) مواقع التواصل الإجتماعي باتت حبلى بأصوات نشازية جاهلة لتداعيات متخمة بثقافة فئوية- عنصرية- طائفية سيطالنا جميعا شرها المستطير،وبالتالي عليكم كمسيحيين وعلينا كمسلمين توخي الحذر لنتفادى معا مكائد فتنوية طائفية-مذهبية داخلية و خارجية تقينا حروب عبثية لطالما لسعتنا نار ويلاتها..
*أيها المسيحييون إياكم وتلقف كرة النار
المقذوفة من محور لا يضمر لنا ولكم إلا
العداوة،وبالتالي عليكم تحكيم العقل المدرك لخطورة ما يحصل من تجييش من قبل بعضكم البعض،ومن قبل اصحاب مشاريع مشبوهة خارجية تنفذ بأيادي داخلية معلومة الأهداف ..
*أيها المسيحييون ناشدتكم كثيرا وحذرتكم كثيرا من مؤامرات تطال وجودنا ووجودكم،وبالتالي عليكم أن تخرجوا اللاجئ السوري المهدد بحياته وبقوت عيشها من اجندات كانت السبب المباشر بوصوله الى ما وصل إليه،وأن يعامل بإنسانية إلتزاما برسالة إلاهكم المسيح بن مريم الذي جاء برسالة التسامح ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان
وهذا لعمري يأد الفتنة المطلوب إشعال فتيلها بيننا وبينكم ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى