محلي

أبي المنى وجنبلاط عزيا المرجع العنداري في بعلشميه

شارك شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في المأتم المهيب الذي أقيم للشيخة أسما فارس العنداري حرم الشيخ أبو صالح محمد العنداري في بعلشميه (المتن)، على رأس وفد من المشايخ وأعضاء في المجلس المذهبي وتقبّل التعازي الى جانب الشيخ العنداري والمشايخ: أبو فايز أمين مكارم، أبو علي سليمان أبو ذياب، أبو سعيد أنور الصايغ، أبو زين الدين حسن غنّام، أبو يوسف أمين العريضي، أبو طاهر منير بركة، أبو داوود منير القضماني.

كذلك، حضر وفد مثّل الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ، النائب هادي أبو الحسن ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد ضم وكيل داخلية المتن في الحزب عصام المصري وجهاز الوكالة ومدراء فروع، وكذلك رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم ورئيس مؤسسة “العرفان” التوحيدية الشيخ نزيه رافع، على رأس وفد من مشايخ وادارة المؤسسة وفاعليات روحية واجتماعية وحشد كبير من مشايخ الطائفة من مختلف مناطق الجبل ووادي التيم وخلوات حاصبيا.

وسبق الصلاة على الجثمان شهادة للشيخ أبو فايز أمين مكارم وأخرى لشيخ العقل، قال فيها: “شهادتنا بالمرحومة الشيخة من شهادة شيخنا الجليل الشيخ أبو صالح محمد العنداري، وهي من رافقته لأكثر من ستين سنة فشهد بها، وقال عنها إنها ضحّت وتعبت وكانت حافظة لبيتها ولدينها فهنيئاً لها موتها على الطاعة وتلك هي السعادة، هنيئاً لمن خُتم له بالسعادة وكان مقبولاً”.

وأضاف: “رحم الله الشيخة الفاضلة من هذه الدوحة التوحيدية الأصيلة وأكرمَنا ببقاء شيخنا الزاهد العابد العلم الشيخ أبو صالح محمد، لتظلّ هذه الديار مصانةً ببركته وبركة السلف الصالح والمشايخ الأطهار ولتبقى هذه الدوحة عابقةً بشذا المعروف والتوحيد”.

وفي شهادته، قال الشيخ أبو فايز أمين مكارم: “بالرضى والتسليم لله تعالى نودّع اليوم شيخة فاضلة تقيّة مؤمنة موحّدة صالحة فارقت هذه الفانية مزوّدة بزاد الايمان والتوحيد والدين المرحومة أم صالح اسما فارس العنداري حرم شيخنا وسيدنا الشيخ أبو صالح محمد العنداري”.

وأضاف: “لقد منّ عليها بأجل نعمه فهداها بنور هدايته الى معرفته فأخذت من معرفته ما احتملت، كما منّ عليها بخصال توحيدية هي اساس لهذا المعتقد التوحيدي الشريف، دين وديانة، صدق وأمانة، وعلم وعمل، ورضى وتسليم، وتلك هي صفات الموحّدين وسجايا العارفين”.

وختم: “بمعاملتها الحسنة واستحقاقها الأجر والثواب، استحقت هذه الكرامة بالطاعة لله تعالى”. ثم أمّ شيخ العقل الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ جهاد الريّس ليوارى الجثمان الثرى في البلدة.

وبعد الدفن زار رئيس الحزب التقدمي منزل الشيخ العنداري في بعلشميه، مقدماً واجب التعزية، يرافقه النائب أبو الحسن والقاضي مكارم ووكيل الداخلية في المتن المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى