محلي

“العسكريون المتقاعدون”: لإنهاء قضية الطبابة

شدد وفد من حراك المتقاعدين العسكريين على رفضه “إعطاء زيادات للموظفين تحت مسميات الحضور والحوافز والنقل وعدم دمج هذه الزيادات بالراتب والقصد منه حرمان المتقاعدين من تلك الزيادات، وأكد أن حقوق العسكريين بالخدمة والتقاعد هي مقدسة ، وان اي ضرائب جديدة أو رفع سعر الدولار الجمركي يجب أن يسبقه تعديل لرواتب جميع الموظفين والمتقاعدين وانهاء بدعة الحوافز والحضور. كما أن المتقاعدين العسكريين يرفضون إخضاعهم لضريبة الدخل وسبق ان قاموا بدفع هذه الضريبة طوال خدمتهم الفعلية”.

وأشار الوفد إلى أن “حراك المتقاعدين العسكريين طالبوا بإنهاء قضية الطبابة مع المستشفيات كون الأمر أصبح يفوق أي تصور، والعسكريين في الخدمة والتقاعد يموتون أمام المستشفيات وبخاصة رجال قوى الأمن الداخلي وعائلاتهم، ورفضوا الأساليب التي تعتمدها بعض المصارف مع العسكريين والمتقاعدين عند قبض رواتبهم وهذه الأمور أصبحت لا تحتمل ولا يقوم أحد بإنهاء هذه المهزلة”.

وختم أن “حراكهم متماسك على الرغم من كل الظروف، ومستعد للتصعيد في حال لم يكن هناك تركيز على الأوضاع المزرية بعد انهيار رواتبهم وأنه سيكون لديه خطوات تصعيدية ومستمر بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى