سياسة

ارتياحٌ في عين التينة

ساد ارتياح في عين التينة الى جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية الى مجلس النواب، حيث نقل قريبون من الرئيس نبيه بري عنه ارتياحه الى المسار الذي اتخذته وبقائها تحت السيطرة بعدما كانت هناك خشية من تفجرها وتحولها ساحة اشتباك سياسي – شخصي بين الحريري وفريقه ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وفريقه.

واشارت اوساط نيابية مطلعة الى انّ الجلسة “كانت منضبطة ومَمسوكة” على رغم من التوتر الذي سبقها، معتبرة ان الطريقة التي أدارها بري بها “كانت ناجحة وحكيمة”.

ورفضت الاوساط ما ذهب اليه البعض في استنتاجاتهم من ان الجلسة أفضت إلى إعادة تثبيت تكليف الحريري، لافتة إلى ان الدستور لا يلحظ سحب التكليف وبالتالي هو لا يلحظ تثبيته مجدداً، وكل تأويل في اي من الاتجاهين ليس في محله.

كما افادت بأن باسيل أبلغ إلى بري خلال لقائهما في كواليس الجلسة انه يمكن أن تكون له مساهمة أساسية في معالجة المأزق الحكومي، موضحة ان بري سيحاول ان ينطلق من مكان ما لإعادة تفعيل مساعي الحلحلة، “مع العلم أنّ كلمة باسيل في المجلس بَدت مقبولة وربما في الامكان ان يبنى عليها لإحداث خرق إيجابي”.

ودعت الى التوقف عند دلالات عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، معتبرة انها “توحي بأنه أصبح أقرب إلى الوقوف في الوسط بين عون والحريري بعدما كان يبدو أكثر اقتناعاً من قبل برواية الحريري لأسباب التأخير في تشكيل الحكومة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى