شهد الدولار تعاملات مُتقلبة، بعدما لم يحرز الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار المشرّعين أي تقدّم في أزمة سقف الديون، على الرغم من أن التقلبات كانت قليلة قبل صدور بيانات التضخّم التي قد تمنح مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة.
واحتفظ الدولار بمعظم مكاسب أمس، وذلك بفضل الارتفاع الحاد في عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل والقلق الذي ساد السوق قبل صدور بيانات التضخم الأميركية.
وتراجع اليورو في أحدث تداول 0.1 في المئة إلى 1.0947 دولاراً، وكذلك الجنيه الإسترليني الذي تراجع 0.1 في المئة إلى 1.2605 دولاراً. وصعد مؤشر الدولار 0.14 في المئة إلى 101.76 نقطة، بعد أن انخفض في وقت سابق 0.11 في المئة.
ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت “رويترز” آراءهم ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة 5.5 في المئة، على أساس سنوي، لشهر نيسان.
وقد تسبّب قراءة أعلى من المتوقع صداعاً لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي ألمح الأسبوع الماضي إلى وقف موقت في دورة التشديد النقدي، بعدما رفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية منذ آذار 2022.
