أطلّت سيّدة الإلهام والتوقعات ليلى عبد اللطيف في حلقة خاصّة ليلة رأس السنة مع الإعلامي رودولف هلال وأطلقت سلسلة توقعات جديدة للبنان والمنطقة العربية والدولية في العام 2023.
وبشكلٍ عام، وصفت ليلى عبد اللطيف سنة 2023 بأنّها دموية من جهة، وسلمية من جهة أخرى.
وعلى الصّعيد المحلّي، أطلقت ليلى عبد اللطيف مجموعة توقّعات طالت شخصيات لبنانية بارزة، كرئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وغيرهم… مشيرةً إلى الدور الذي سيلعبونه في الفترة المقبلة سياسيّاً وإقليمياً. فما هي الجولات السياسية المفاجئة التي تحدّثت عنها؟ وهل من مصالحة بين حزب الله والقوات اللبنانية؟ وهل سيعود الرئيس سعد الحريري إلى الساحة السياسية اللبنانية؟
وقالت ليلى عبد اللطيف إنّ المدارس الرسمية في لبنان مهدّدة بالإقفال، كما إنّ موظّفي مطار رفيق الحريري الدولي في قلب الحدث، إذ سيشهد المطار فوضى تنجح جهود رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت في إنهائها والتوصل إلى حلحلة، وترى عبد اللطيف عودة كثيفة للمهاجرين إلى لبنان وبناء شبكة استثمارات.
وعلى الصّعيد الدّولي، تتوقّع ليلى عبد اللطيف انتشار وباء قاتل وخطير قد يؤدّي إلى تداعيات فيروس كورونا عينها وإلى الدراسة والعمل عن بعد. وبالإضافة إلى ذلك، أضافت عبد اللطيف أنّه بين العامين 2024 و2025 ستختفي بعض المدن، كما أنّ حيوانات مفترسة وغريبة ستهاجم الإنسان.
وتابعت أنّه ما من حرب عالمية ثالثة في هذا العام، لكنّها توقّعت أن تشهد دول أو دولة معيّنة مشاهد نيران خطيرة بين الناس، لا سيّما كوارث زراعية وأزمات غذائية. وماذا قالت عن الملف النووي؟
وعلى صعيد المنطقة العربية، بشّرت ليلى عبد اللطيف بسنة مليئة بالإزدهار وبانتعاش اقتصادي غير مسبوق للسعودية عالميّاً كما قالت إنّ سوريا ستشهد انفراجاً في ما يخص أزمات المياه والغذاء والكهرباء، وستشهد العقارات ارتفاعاً في الأسعار. وماذا توقّعت لليمن وإيران والعراق وليبيا وغيرها من الدّول؟
وكان للتكنولوجيا حصّة في سلسلة توقعات ليلى عبد اللطيف، كما أنّها تطرّقت إلى المجال الصّحّي، متوقّعةً أن يتم التوصّل إلى دواء فعّال للسرطان من جهة، وانتشار سلالة جديدة من فيروس الجدري أكثر خطورة من جهة أخرى.
