سياسة

تشتَدُ المعركةُ الإنتخابية في طرابلس المنية الضنية

فما بين لائحتين جامعتين يضيع أمل اللوائِحِ الباقية في الوصول أو حتى الخرق فما بين صدمة الإلتفاف السعودي قيادةً حول التفكير الصائِب والتيقُن أن الصِدام وإثارة النعرات لا يُجدي نفعاً وبظِل باريس 4 والمشاريع الإنمائية المطروحة لطرابلس والضنية وعكار والكورة وباقي المناطق وما بين لائحة الميقاتي بماكينتها الضخمة وبما لهُ من موظفين مُنتَخبين في مؤسساتِهِ التعليمية الخاصة بالإضافة الى المستوصفات والعاملين فيها والأسماء المُسَجَلةٌ في مستوصفاتِه الى أسماءٍ مِنها المُستهلك قديماً والتي أُخِذَت ليُنافَسَ بها الأقرباء من لائِحة المستقبل ولكنها على الأقل ظاهِرة ومعروفة في الأوساط الطرابلسية وقد تُعطي ميقاتي الحاصِل الذي لن يرضيه برغم عراقة إسم العائِلة .تفقِد اللوائِحُ الأُخرى الأمل يوماً بعد يوم الأمل في الوصول أو الظهور ضِمن الحاصل بإستثناءٍ خرقٍ مُحتَمَل ولكنه ليس ضِمن طرابلس .فالخِطاب اليتيم الذي يؤجِجُ المذهبية يفقِدُ بريقَهُ يوماً بعد يوم والهجوم على السُلَم الذي وصَل عبره رئيس اللائِحة ينقَلِبُ عليه هذا دون التطرق الى تخلي الدول المُهتَمة بلبنان والفاعلة به وبمشروعِه لفراغِهِ من الفحوى والمحتوى ولبُعدِهِ عن واقِعِ الحياة السياسية والموجودة ، الى الإنشقاقات القاسية مِنها والمؤثِرة مِنها النبيل ومِنها الكامِلة الى الحضن الأساسي الراعي 30 يوماً للإقتراع و31 يوماً للنتائِج فهل سنسمع النحيب المعتاد والمستجِد على حديثي السياسة بأن المال الإنتخابي هو السبب ؟ وإن قيل هذا القول اوليس إهانَةً للمُنتَخبين مع أنهم يدفعون مِن المال الإنتخابي ؟ ام عِندها سيُسكَبُ حِقد من نوع آخر ولكن هذه المرة على المُنتخبين والذين كانو مِن أيام مضَتْ ركيزة الدولة ونظرة المستقبل الواعِد ؟ الأيام قادِمة فإلى حينها سننتظر

محمد صابونجي

محمد طه صابونجي

مؤسس قناة شركة (SPI) للإنتاج الإعلامي ناشر ورئيس تحرير موقع (قلم سياسي)و(مجلة العناوين) مقدم ومُعِد برنامج شطرنج آرائي تعنيني ولا تُلزِمك فإما أن تقرأ وتناقش مع مراعاة أدب النقاش البناء أو لا تعلق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى