أمن وقضاء

إستدعاء جعجع : أسئلة قوّاتية وإرتياب مشروع

جاء في “نداء الوطن”: 

اثر إبلاغ رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “لصقاً” بوجوب حضوره إلى اليرزة صباح الغد للإدلاء بإفادته حول “قضية أحداث الطيونة – الشياح – عين الرمانة بصفة مستمع إليه”، ارتسمت علامات استهجان “قواتية” كبيرة حول محاولة “شيطنة صورة القوات زوراً عن طريق بعض المراجع القضائية”.

وبالمعنى نفسه، طرحت مصادر قواتية جملة أسئلة تصبّ في خانة “الارتياب المشروع” بأداء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، لا سيما في ضوء ما عكسه من إصرار على استهداف “القوات” دون سواها في القضية.

وتساءلت المصادر: “على ماذا استند القاضي عقيقي عندما طلب الاستماع إلى جعجع قبل أن تختم مديرية المخابرات ملف التحقيق؟ ولماذا بقي مُصراً على هذا الطلب بعد تحويل الملف إلى القاضي فادي صوان؟”، لينسحب الارتياب القواتي على مسألة “استثناء القاضي عقيقي كلاً من قيادتي “حزب الله” و”حركة أمل” من استدعاءاته على خلفية ضلوع محازبيهما في “غزوة” عين الرمانة، مقابل التركيز على الضفة المعتدى عليها والإصرار على الاستفراد بـ”القوات” رغم أنّ الذين دافعوا عن منطقة عين الرمانة هم من كل الاتجاهات”، مشددةً في مقابل ما يُحاك من “محاولات لوضع “القوات” في وجه القانون والجيش” على ضرورة أن “لا يراهن أحد على تحقيق هذا الهدف لأنّ “القوات” هي من تطالب بفرض القوانين ودائماً ستكون من أشد الداعمين للجيش اللبناني، وملؤها الثقة بأنه لن يأتي يوم يفرّط فيه الجيش بمنطق العدالة والقانون”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى