محلي

تيننتي يكشف تفاصيل استهداف المراقبين

الوضع في الجنوب على حاله، قصف واشتباكات وبلدات خالية وطرقات مدمّرة. لم يسلم أحد من الاستهدافات، حتى قوات اليونيفيل. إذ أعلنت عن إصابة 3 مراقبين أجانب ومدني بعدما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم في الجنوب. فهل تأثّر عمل اليونيفيل؟ وماذا أظهرت التحقيقات؟

يُشير الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنّ الوضع على مدى الأشهر الستة الماضية، أي منذ بدء الاشتباكات في تشرين الأوّل، كان مثيراً للقلق، مع القصف اليومي وتبادل إطلاق النار على الخط الأزرق، مضيفاً لموقع mtv: “في الأسابيع القليلة الماضية شهدنا تصعيدًا متقطعًا للصراع. وما يثير القلق هو أن بعض عمليات تبادل إطلاق النار هذه تقع خارج منطقة العمليات وتكون أكثر استهدافًا وفتكًا. وعلى الرغم من أن إطلاق النار لا يزال نسبيًّا ضمن خمسة أو ستة كيلومترات من الخط الأزرق من الجانبين، إلا أنّ احتمال التصعيد يبقى وارداً”.

وتعليقاً على الشائعات التي انتشرت حول توقّف دوريّات اليونيفيل، يؤكّد تيننتي أنّ ذلك غير صحيح على الإطلاق، “فنحن لا نوقف دورياتنا أبداً إذ نقوم بأكثر من 400 عمليّة يوميًّا، بما في ذلك عمليّات مع الجيش اللبناني وأخرى لدعم المجتمعات المحلية والأنشطة الطبية. نحن نعمل بشكل كبير ونحاول تخفيف التوتر قدر الإمكان”.

وفي ما يتعلّق بحادثة استهداف سيارة اليونيفيل، قال: “لا نزال نحقق في الأمر، لكنّ التحقيقات الأوّليّة أكّدت أن السبب لم يكن إطلاق نار مباشر على قواتنا، ولا قصف مباشر أو طائرة من دون طيار. ونحن نبحث في ملابسات وأصول هذه الانفجارات”، لافتاً إلى أنّ التحقيق لم يكتمل بعد ولم تُعرف الجهة التي تسبّبت بذلك.

فهل من تخوّف من تكرار هذه الحادثة؟
“نحن في قلب الاشتباكات ولدينا أكثر من 10000 عنصر متمركزين بجوار الخط الأزرق على بعد بضع كيلومترات، وبالتالي فإنّ احتمال وقوع حوادث كهذه يزداد يوماً بعد يوم” يُجيب تيننتي، خاتماً: “هذه ليست المرّة الأولى التي يصاب فيها جنود حفظ السلام، ولا المرّة الأولى التي تتعرض فيها قواعدنا للقصف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى