أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عادل عسيران في تصريح، أن “قدوم الموفدين الدوليين الى لبنان أمر بغاية الأهمية”، مثنيا على جهودهم “المشكورة الساعية للتهدئة في المنطقة وفي لبنان”، مشيرا الى ان “إسرائيل تتمادى دوما بالإعتدائات المتكررة على لبنان وعلى عمقه منذ 50 عاما ولبنان بكل شعبه يتحمل الكثير من المعاناة نتيجة هذه الإعتدائات، فإسرائيل هي المعتدية على بلادنا وليس العكس وهذا ما يجب أن يتوضح للعالم بأسره”.
ولفت الى ان “الدول لطالما سعت للجم المقاومة اللبنانية ولا زالت الى اليوم بينما المطلوب وضع حد لجرائم إسرائيل المتكررة والمستمرة على لبنان وعلى الشعوب العربية كافة”، مشددا على أن “الترقيع لمعالجة هذه الأمور لم يعد يجد نفعا خصوصا أن اليمين المتطرف يأخذ إسرائيل الى الدمار”.
ورحب عسيران “بكل موفد يأتي حاملا سلاما الى هذه المنطقة التي تنزف دما منذ القدم ونحن في لبنان لا يسعنا إلا ان ندافع عن أرضنا ووجودنا وبقائنا”، مذكرا ان “من يعرف تاريخ الجنوب وخصوصا من قرأوا اتفاق الهدنة عام 1949 ما بين لبنان وإسرائيل يعرفون تماما أن لبنان قام بكامل ما يتوجب عليه، في الوقت الذي لم تقم إسرائيل بتنفيذ شروط إتفاق الهدنة”، معتبرا ان “طلب الخروج الى شمالي الليطاني تنفيذا لاتفاق 1949 يقابله شروطا مماثلة واجب على إسرائيل تنفيذها وهي كعادتها تتهرب من تنفيذ القرارات الدولية كما حصل للعيان في الضفة الغربية من خلال بناء مستوطنات”.
