قد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء.
توقّف المجتمعون أمام المشهديّة المؤسفة التي دارت فصولها في المجلس النيابي في اطار الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهوريّة فحيّوا موقف السياديّين الملتزمين بالنهوض بالوطن وأدانوا اساليب الإمعان بضرب أسس الديموقراطيّة، واستهجنوا تسلل بعض النواب إلى خارج البرلمان فور إدلائهم بأصواتهم ضاربين بعرض الحائط الدستور اللبناني ومسؤوليّاتهم، ممعنين باطالة الفراغ وتعطيل البلاد وتجويع الشعب.
ورأى المجتمعون في المعمعة التي قادتها بعض الأبواق المشبوهة بعد جلسة الإنتخاب، انحطاطاً أخلاقياً ودعوا الشعب اللبناني الأبيّ إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الاساليب الشائنة وعدم إئتمان من لا أمان له.
وأكّدوا على أن لبنان كان وسيبقى مرتعا للحرّيات، وأن سياسة الترهيب والترغيب التي تعتمدها الدويلة لن تقوى عليه ودعوا الى نبذ لغة التخوين والعدائية وطالبوا المسؤولين ونواب الأمة تحكيم منطق الحوار والتفاهم للوصول الى انتخاب رئيس جمهورية وطني انقاذي كفوء ومتجرد يتولى النهوض بلبنان وانتشاله من قعر الجحيم.
