عربي ودولي

الإفراج عن مسجونَين في إيران .. إليكم التفاصيل

أفرجت إيران اليوم، عن ناشط حقوقي مسجون منذ أعوام وصحافي اعتقل خلال الاحتجاجات التي اندلعت قبل أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام على توقيفها لدى الشرطة.

واعتقلت السلطات الإيرانية آلاف الأشخاص منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد، إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول بعد أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء في البلاد.

وذكرت صحيفة “شرق” الإصلاحية أن “فرهاد ميسمي اعتقل في تموز 2018، وأفرج عنه من السجن بعد أن قضى عقوبته”.

وقال محاميه محمد موغيمي إن موكله ميسمي، وهو طبيب وناشط في مجال حقوق الإنسان، كان مضربا عن الطعام لأسابيع عدة بسبب طريقة تعامل السلطات مع الاحتجاجات.

وذكرت الصحيفة في وقت سابق أن “حسين يزدي الناشط السياسي والصحافي، أطلق سراحه من سجن دستكرد” بمدينة إصفهان (وسط).

واعتقل يزدي في الخامس من كانون الأول وحكم عليه بالسجن عاما ومُنع من السفر لعامين، وفق تقرير سابق للصحيفة، بدون تقديم تفاصيل حول التهم الموجهة له.

وقالت إن يزدي كان “مدير موقع موبين 25 الالكتروني وقناة إيران تايمز الإخبارية”.

والخميس، ذكرت وسائل إعلام مقرها خارج إيران أن سبع ناشطات وصحافيات أفرج عنهن من سجن إوين في طهران.

وأفادت التقارير بأنّ من اللواتي أُفرج عنهن، الناشطة صبا كردفشاري المحتجزة منذ العام 2019 بعدما قامت بحملة ضدّ إلزامية وضع الحجاب، والمصوّرة المعروفة عاليه مطلب زاده التي بدأت الفترة الأخيرة لها في السجن في نيسان الماضي.

ولم يتّضح ما إذا كان الإفراج عنهن مرتبطاً بإعلان مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّه وافق على إصدار عفو عن عدد كبير من المدانين، بينهم أشخاص اعتُقلوا على خلفية الاحتجاجات.

وتقول السلطات إن مئات الأشخاص، من بينهم عشرات من عناصر الأمن، قتلوا في الاحتجاجات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء” الجمهورية الإسلامية.

المصدر
LBC

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى