Facebookمقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية مايز الجندي لقلم سياسي : نحن أمام معركة وجود وتحديد مصير وعلينا التعاون لاستعادة سيادة الدولة وبناء المؤسسات الحكومية

خاص قلم سياسي

مايز أحمد الجندي، إبن أسرة آمنت بنفسها وعملت على تطوير شخصيتها بكافة المجالات والحريات للإنخراط في سوق العمل، درس في معهد دير عمار الفني الرسمي بإختصاص “الكهرباء” وحلم بالعمل على تنفيذ مشروع شركة سما للطاقة الكهربائية، فجاء الرد للأسف بالرفض وعدم إعطاء الموافقة.

اوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية على لائحة “الإستقرار والإنماء” مايز أسعد الجندي بأنه “قرر الترشح للمعركة الانتخابية بهدف انقاذ لبنان، وتطوير مشروع الوطن ومشروع السيادة والحرية لإستعادة لبنان الذي نحلم به، مؤكداً بأننا قادربن ومصرين على تحقيق الافضل، ومواجهة آفة الفساد ومنضوياتها، والمواطن هو المسؤول المباشر في خياره عن مستقبل وطنه وأولاده، فصوت المواطن سيقرر مستقبل هذا الوطن، وواثق بأن اللبنانيين اصحاب قرار وأصحاب كلمة حقٍّ.

وشرح في حديثٍ لقلم سياسي بأن برنامجه الإنتخابي الذي سيلتزم تنفيذه يشتمل الصعيدين الوطني والإنتخابي، وفي مقدمته:
-تسهيل حياة الناس وعدم تعقيدها
-العمل بجدية على اقرار قانون استقلالية السلطة القضائية لتحقيق العدالة باسم الشعب اللبناني
-اعادة طرابلس الى أيام عزها
-دعم المبادرات الفردية وكل ما يخدم المصلحة العامة
-انشاء مؤسسة شركة خدمات الطاقة في لبنان من اجل توليد الطاقة الشمسية واجراء دراسات لإيجاد تدابير للحفاظ عليها وتنفيذها من اجل الحد من استهلاك الطاقة.

وعن السبب الذي سيدفع المواطنين لإنتخابه قال الجندي : ” نحن امام معركة وجود وتحديد مصير فالمواجهات لإقناع المواطن عديدة، وعلينا العمل والتعاون لاستعادة سيادة الدولة وبناء المؤسسات الحكومية بعد انهيارها شبه الكامل، واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة المعتدين والمقصرين لفرض العدالة، ونحن بالطبع لسنا خارقي القوة، ولكننا قادرين بالإيمان والأصرار على تحقيق الأفضل” .

وختم قائلاً :” هناك شريحةً كبيرةً من المواطنين محبطةٌ من الانتخابات النيابية وشريحة اخرى تعتزم المقاطعة، فاليأس للأسف سيد الموقف في لبنان، لكننا لن نستسلم، ونعدكم بأننا لا نشبه السلطة الفاسدة، فمعكم ولأجلكم ولأجل مستقبل اولادنا نريد العمل على التغيير، وسيكون لدينا نهجاً مختلفاً وافكاراً مختلفةً لنتمكن من تغيير أوضاع طرابلس ومشاكلها  فحكمّوا ضمائركم وشاركوا بكثافة في الإقتراع، كي لا تبقى نفس الأسماء والوجوه، وعندها سيضيع الأمل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى