أعلن المحامي و المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل في تصريح له بالنسبة للتعميم الصادر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة و الذي أعلن فيه المصرف رفع سعر صرف الدولار الأميركي من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة على أن يحدد سقف السحوبات الشهرية بحد أقصاه 3000 دولار أميركي , معتبراً بأن هذا التعميم هو تعميم إختياري لكنه إيجابي , و قد وُضِع لمصلحة المودعين بناءً على إجتماع المجلس المركزي في مصرف لبنان يوم الأربعاء الفائت و للطلبات الملّحة من قبل كُل من المودعين الدولة و البرلمان اللبناني و لجنة المال و الموازنة .
مشيراً إلى أن المصرف على الرغم من رفعه سعر صرف الدولار إلى 8000 إلا أنه لم يقم بطباعة أوراق نقدية جديدة و ذلك تجنباً لزيادة حالة التضخم في البلد .
و أضاف واصفاً المعترضين الدائمين لقرارات الحاكم بأنهم مجرّد “قرطة حنيكر ” دمرت لبنان بحروبها العبثية و بأن مهمتهم فقط الشعارات الرنانة و الخطابات الشعبوية .
أما بالنسبة للمطالبين بالتدقيق الجنائي في مصرف لبنان إعتبر أبو فاضل أن مصرف لبنان قد دعا الفاريز أند مارسال للقيام بالتدقيق منذ أكثر من الأسبوع و هو يدعوها كل يوم لأن تأتي إلى المصرف و تقوم بالتدقيق إلا أن هنك محاولة لمن يقف خلف هذه الشركة لعدم القيام بعملها إفساحاً في المجال بإطلاق النار على الحاكم بمعزوفة أصبحت ممجوجة و معروفة .
منوهاً إلى أن الحاكم فضح هذه النوايا من خلال إعلانه التدقيق الجنائي على نفسه .
و ختم أبو فاضل قائلاً أن الأمر ليس دفاعاً عن الحاكم إلا أن ما قام به من تدقيق على نفسه هو أمر إيجابي
مطالباً المسؤولين من رؤساء و وزراء و نواب أن يكون لديهم الجرأة للقيام بتدقيق جنائي من شركات دولية لحساباتهم في لبنان و الخارج ؟
