سياسةمحلي

برّي قبل عون… خليل لباسيل: في نهاية عهد السقوط هنالك محاولة لإثارة نعرات طائفية ومذهبية

أكد النائب علي حسن خليل، أننا “كنا نتمنى أن ننهي عهد السقوط الذي عاشه البلد خلال 6 سنوات ببعض من الاستحياء بتزوير الحقائق ومحاولة خلق أوهام لدى الرأي العام بأن هذه التجربة كانت عرضة لمحاولات ولأعمال تؤدي إلى اجهاضها”.

وأضاف في مؤتمر صحفي رداً على مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أن “مرحلة 6 سنوات مررنا بها ضربت أسس الحياة السياسية في البلد، وأدت إلى الكثير من الانهيار، وللأسف لم تردع رئيس التيار الوطني الحر عن تجاهله لحقيقة دوره الأساسي في ضرب هذه التجربة وهذا العهد، من خلال ممارساته كرئيس ظل خلال المرحلة الماضية، رئيس مسؤول عن كل النكسات التي مر بها البلد، كنا نتمنى أن لا يدخل بهذه المحاولة التي تعمي الحقائق وتحاول أن توجد عدوا وهمياً أو خصماً وهمياً لترمي كل الأخطاء التي ارتكبتها على غيرها”.

وأشار إلى أن “اليوم نشهد محاولة لإثارة نعرات طائفية مذهبية تحريضية تحت عناوين دستورية لها علاقة بموضوع ممارسة الحكومة لدورها في مرحلة الشغور الرئاسي، كل اللبنانيين يعلمون من عرقل تشكيل الحكومة ووضع شروطاً لا يمكن القبول بها من أي رئيس حكومة أو أي من اللبنانيين، شروط مصادرة قرار هذه الحكومة والتحكم بها، في نفس الوقت يريد أن يبقي نفسه بالمعارضة دون أن يعطي الثقة لهذه الحكومة”.

وتابع، “نحن سكتنا كثيراً، وكنا نتعاطى بدرجة عالية من الاحترام، احتراماً لموقع رئاسة الجمهورية، لكن للأسف فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال إطلالاته المتكررة في الأيام الماضية، حاول أن يصب سهامه باتجاه معين مرتبط بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار”، مضيفاً “بري قبل عون وبوجوده وبعده كان رائداً من رواد الحوار في البلد، وسيبقى أحداً من رواد الحوار في البلد، وليس لطرف إدارة هذا الحوار بقدر ما يستشعر بري بمسؤولية كبيرة جدا نتيجة الأزمة العميقة التي نعيشها، بسبب سياسات هذا العهد”.

ورأى خليل أن “الحاجة ماسة في البلد لإدارة حوار، فليس معقولاً أن ندان لأن بري يدعو إلى حوار من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يحمي كل اللبنانيين، رئيس يطمئن المسيحيين واللبنانيين عموما، رئيس يحمي هذا الوجود المسيحي في لبنان، كما يحمي القرار الوطني اللبناني بكل عناصره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى