رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي أنه “في سياق العمل الدستوري، دعوة الرئيس بري تأتي في سياق المجرى الطبيعي وإلتزام الكتل النيابيّ عمل دستوريّ طبيعي وسياسيا الإلتزام تكتيّ وحسب مجرى الأمور”.
وأوضح في حديث لقناة “الجديد”، أن “موقف كتلة الجمهورية القوية هو الإستجابة للمواعيد الدستورية و إحترام الإستحقاق الرئاسيّ، مؤكدا أن “الأسماء حاضرة في النقاشات وجلسة الغد جس نبض يحدّد الكثير من الامور وأمامنا شهر للأمام”.
وقال: “لا نريد الدخول في النيات، الدعوة إجراء دستوريّ وفي التحليل هذه الدعوة أيضًا ضغط على 8 آذار في الأسماء وضمن فريقهم إبتزاز ضاغط قد يستخدم ضمن هذا الفريق الواحد”.
وتابع، “قبل ما نحكي بالمقاربات الدستوريّة وصلاحيات المناكفات مستمرّة والوضع مذريّ ومن هنا كانت الحاجة لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن”.
وفي السياق، شدد حبشي على أن “القوات لن تدخل الحكومة لتكون غطاء لتشكيلها في حين انهم سيعودون إلى الإبتزاز والمناكفات دون نتائج عمليّة”.
وأشار الى أن “القوات اللبنانيّة تمتلك التمثيل المسيحي فالصوت المسيحيّ واضح التوجه، لكن الدكتور جعجع لم يشخصن الإستحقاق الرئاسي بل طرح مواصفات شخص تجتمع عليه المعارضة وقادر على إتخاذ قرار”.
وأضاف، “اللعبة داخل جلسة الغد ستبقى ديمقراطيّة، وإمكانية وصول مرشح من فريق 8 آذار وارد ولكن عدم قدرتهم على تشكيل حكومة وحتى قدرة الامين العام لحزب الله لم تنجح في التقريب بين الوزير باسيل والوزير فرنجيّة…وهذه مؤشرات لا تحسم وصول رئيس من هذا الفريق”.
ولفت الى أن “النواب الجدد مدعوون لتحمل مسؤولياتهم بإنتخاب رئيس، وهذا الإستحقاق يترجم قدرتهم ونيتهم على التغيير وهم يدركون أن دون إتفاق وتعاضد لا تغيير فعليّ”.
