كتب جواد مختار:
يزداد التباعد يوماً بعد آخر بين القاعدة الجماهيرية لتيار المستقبل وتحديداً الكوادر الملتزمة من جهّة والنواب وليد البعريني، محمد سليمان وهادي حبيش من جهّة ثانية.
المشكلة بدأت يوم سارع البعريني إلى عقد لقاء عاجل مع مسؤول رفيع في النظام السوري وذلك بعد يومين من انسحاب الرئيس سعد الحريري من الحياة السياسية، حيث سُرّبت معلومات عن إبرام اتفاق بين الجانبين يقضي بتجنّب ضمّ مرشّحين وقوى مناوئة بشكل نافر للقيادة السورية، وهو ما عمل عليه البعريني منذ اللحظة الاولى، وفق أوساط متابعة.
وعلى وقع تلاقي النوّاب الثلاثة تحت راية “الوفاء لسعد الحريري”، تشير الاوساط إلى أنّ النقمة الجماهيرية قائمة على اعتبار أنّ توجّه اللائحة الاعلاني والاعلامي يهدف لوراثة محبّي الحريري بينما في خبايا الامور يعمل على توخّي إزعاج نظام آل الأسد، في تناقض فاضح وازدواجية انتخابية لن تمرّ على الطائفة السنية في عكار، التي تميل كفّة أغلبيتها يوماً بعد آخر تجاه اللائحة التي يُشكّلها النائب السابق طلال المرعبي.
