سياسة

الرياشي: لرفع الهيمنة الإيرانيةعن لبنان

أوضح المرشّح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ملحم الرياشي، أنّه “مرشّح الحياد البطريركي انطلاقا من إيمانه بأنّ هذا المشروع هو خلاص لأبناء لبنان المقيمين والمغتربين”، لافتاً إلى أن “صفحة الـ30 سنة تيار – قوات طُويت وغير موجودة كلياً وهذه الحرب ما كان يجب أن تندلع، ونبشها مضرّ ولا ينفع الناس بشيء”.

وأضاف الرياشي، لـmtv ضمن برنامج “بيروت اليوم”، “بالنسبة إليّ أوعى خيّك مفصول تماماً عن اتفاق معراب، ولا يجب لأيّ اختلاف في وجهات النّظر أن يتحوّل إلى خلاف”، مشدّداً على أنّه “لا يندم على أيّ عمل مُصالحة لأنّ المُصالحة هي تأسيس لحضارات السلام والاستقرار”.

كما لفت إلى أنّ “الوعود ستبقى وعوداً انتخابيّة إن لم نعمل على حياد لبنان الفاعل، فهو الذي يُعيد تدفّق الأموال والأعمال”، مشيراً إلى أنّه “مع رفع الهيمنة الإيرانية وغيرها عن لبنان، ويهمّني أن يُحقّق بلدي الرسالة الطبيعيّة الذي أُنشئ من أجلها”.

وأضاف الرياشي أنّ “مواجهاته في الانتخابات تُركّز على المشروع، أمّا المعارك الشخصية فهي غير موجودة في حساباتي”، معتبراً أن “توجّه القوات للجمهور السنّي في الانتخابات أمرٌ طبيعي”.

ولفت إلى أن “التواصل هو بين مكوّنَين حليفَين وشريكَين بالخطّ السيادي لأجل لبنان، ففي عزّ المشاكل القواتيّة مع المستقبل والتي كانت مجرّد إشكاليات حول أمور معيّنة كان الخطّ استراتيجياً وواضحاً ولم يكن يوماً اختلافاً سيادياً، ونحن شركاء مع الفريق السنّي ومَن يمثّله ولسنا بديلاً عنه”.

وشدّد الرياشي على أنّ “الانتخابات النيابيّة المقبلة معركة جدّية، ففي 15 أيار تنتهي معركة لتبدأ معركة جديدة في 16 أيار”.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى