محلي

أيوب: مشروع سد بسري مات ودفن

شدّدت المرشحة للانتخابات عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا – جزين، المستقلة المدعومة من “القوات اللبنانية” الدكتورة غادة أيوب، خلال لقائها أهالي بسري في منزل ناجي بولس في حضور منسق “القوات” في جزين جورج عيد، على أن “مشروع سد بسري مات ودفن الى غير رجعة، وكل محاولات إنعاشه ستبوء بالفشل، ونحن اليوم أمام محاولة جديدة سنواجهها بثبات موقفنا”. وقالت: “هم يريدون الموت لبسري من خلال مشروع السد ونحن نريد الحياة لبسري وسنبذل كل جهد لتعزيز وجود الأهالي فيها”.

ولفتت إلى أن “بسري أصبحت رمزا للجذور والناس الثابتين في أرضهم”. وقالت: “مشروع السد خراب حقيقي لقطعة من الجنة على الأرض، ولن نسمح لأي كان بأن يخربها. ونقول لهم إذهبوا وابحثوا عن حل بديل لتأمين مياه الشرب لبيروت، وستجدون الحل عند خبراء البيئة والموارد المائية. كل الدول تخلت عن السدود وركزت على تغذية المياه الجوفية والينابيع. علينا أن نعي أن البيئة ثروة من ثرواتنا ولا يجوز التعدي عليها”.

ورأت أن “هناك اليوم فرصة حقيقية للتنمية في بسري، فلنحول هذه المشكلة إلى فرصة ولنذهب باتجاه تعزيز السياحة البيئية انطلاقا من مرج بسري وإعلانه محمية، ولنترك للدولة والقطاع الخاص أن يستثمرا في المرج ويحولانه إلى معلم سياحي طبيعي يقصده الناس للتنفس وتنشق الهواء النظيف والنقي وزيارة المواقع الأثرية ومناظر الطبيعة الخلابة. بسري ستكون موقعا مهما على الخريطة السياحية، وندعو وزارة السياحة لإدراجها مع صيدا وجزين وصور وبعلبك وبيت الدين وكل المواقع الأخرى على هذه الخريطة”.

وختمت: “مشروعنا هو مشروع بناء الجمهورية واستعادة الدولة من الدويلة والثبات في رسالة العيش المشترك، وسنحقق مع كل اهلنا في جزين وصيدا هذا المشروع من خلال صناديق الاقتراع في 15 أيار والتصويت لمشروع دولة القانون والمؤسسات الشرعية”.

بعد اللقاء، جالت أيوب برفقة الوفد في المرج، حيث زارت كنيسة السيدة الأثرية، وشرح الخبير البيئي كلود حبيب المكانة الأثرية والدينية للكنيسة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى