التقى الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في صيدا، وفدا من مخاتير المدينة، وتناول المجتمعون أوضاع الخدمات العامة وإدارات الدولة.
ولفت وفد المخاتير الى “ما يعانيه المواطنون سواء على صعيد تأمين المياه والكهرباء أم على صعيد المعاملات في مؤسسات الدولة”.
من جهته أشار سعد إلى “صعوبة المرحلة التي تشهد الانهيار في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمالية، فضلا عن تردي أوضاع المؤسسات الرسمية، وكل ذلك ناتج من سياسات المنظومة الحاكمة وممارساتها التي أدت إلى الانهيارات الكبرى في كل المجالات، بما فيها مؤسسات الدولة وإداراتها وأجهزتها”. وأكد “ضرورة العمل من أجل تعديل ميزان القوى بهدف الانتهاء من تسلط منظومة العجز والفساد، ومن أجل التغيير الشامل في كل المجالات بغية الوصول الى بناء الدولة المدنية العصرية العادلة”.
أبو العردات
كما استقبل سعد أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وجرى البحث في المستجدات على الساحة العربية، ولا سيما كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات في لبنان. وكان تأكيد خلال اللقاء على ضرورة “ان تقوم الانروا بواجباتها لناحية التقديمات التي تؤمنها للاخوة الفلسطينيين، بخاصة الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، وذلك بعد ان قلصت الأنروا خدماتها المعتادة”.
وقد أكد سعد “الوقوف الى جانب الإخوة الفلسطينيين لجهة تأمين حقوقهم الانسانية والاجتماعية الى حين عودتهم الى وطنهم فلسطين”.
