
إستغرب رئيس “التجمع الطبي الإجتماعي اللبناني” وممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا في بيان “الإنخفاض السريع بتعداد حالات الكورونا المعلنة من قبل وزارة الصحة في وقت لم تتعد المناعة المجتمعية 40%، وتناقض واضح مع أرقام الكورونا المتزايدة في الدول الأوروبية والأميركية والتي فاقت مناعة شعوبها 70%”.
وأعلن أنه “من حقنا أن نتساءل عن حقيقة أوميكرون نوع 2 الخطير والأخطر من الدلتا، سائلًا: هل يتم تشخيصه في كل المختبرات، حيث أن الدول المتطورة تشكو من صعوبة تشخيصه؟ وهل كل المختبرات لدينا قادره على تشخيصه؟”
وأشار إلى أن “الكثير من الناس غير الميسورين لا قدرة مادية لديهم بإجراء فحص الـPCR ولا الوزارة نفذت يومًا مجانيًا لإحصاء الحالات بدقة وتتبعها، بالإضافة إلى التفلت الواضح بعدم وضع الكمامة والتجمعات والإكتظاظ دون رقابة، ما يزيد من الحالات، وبخاصة في المدارس وسواها، ناهيك عما يقال عن حالات تزوير نتائج فحوصات الـPCR”.
واعتبر أنه “لا يمكن الركون لهذه الأرقام في ظل هكذا أوضاع”، وطالب بـ”تحديد المختبرات القادرة على التشخيص بدقة للنوع الثاني من أوميكرون المخفي، والتشدد في مراقبة نتائج الفحوص”.