محلي

الرياشي أعلن لائحة القوات في المتن: نحرص على التنويع لتضم ناشطين بالمجتمع المدني

أعلن المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن ملحم الرياشي، ان “لائحة القوات في المتن اكتملت وهي تضم، بالاضافة اليه، هاني صليبا وغسان يمين عن المقعدين الارثوذكسيين، رشيد ابو جودة، فريد زينون ورازي الحاج وسليم الجلخ عن الموارنة، وآرا بردكجيان عن المقعد الارمني…”، مشيرا الى أنه “حرص على التنويع في التشكيلة لتضم ناشطين في المجتمع المدني”.

وفيما نفى الرياشي الاحاديث المتداولة عن رفض عدد كبير من الشخصيات المتنية الانضمام للائحة القوات، عزا الامر لعدم تطابق المواصفات مع الحاجات فضلا عن الضائقة المالية التي تجعل بعض الشخصيات غير قادرة على تمويل حملتها “ونحنا مش قادرين ندفع عنهم” كما قال.

اما عن المنافسة المحتدمة مع “التيار الوطني الحر” على المقعد الكاثوليكي، فيشدد الرياشي، في حديث لـ mediafactorynews على انه “حريص على مفهوم “اوعى خيك” رغم الخصومة السياسية… وفي رسالة واضحة باتجاه جبران باسيل يقول “انا ضد اعادة ايقاظ شياطين الماضي وضد خطاب الكراهية وضد انحلال القيم باسلوب التخاطب، ولكنني اكيد ان الناس منتبهة للتضليل والافتراءات والاكاذيب”.

وعندما يُسأل ان كان صدفة ان يكون هو وابراهيم كنعان، ثنائي المصالحة، اكثر المتضررين من ترشيح ادي معلوف يرد: “لا اعلم، ولكن اذا كانت هذه الخطة فليكن، ولتكن مواجهة ديمقراطية وليربح الاقوى”.

ورفض الرياشي حصر المنافسة بينه وبين النائب ادي معلوف، مؤكداً في سياق آخر ان “التركيز ليس فقط على الصوت الحديدي للقوات بل ايضاً على المحايدين”. وردا عن سؤال حول قدرته على جذب هؤلاء اكثر من النائب القواتي ادي ابي اللمع يقول “كل شخص له طريقته واسلوبه، وادي من القيادات التي نعتر بها، ولكن اسلوبي مختلف عنه”.
وفي هذا الاطار ينفي الرياشي كل الاخبار المتداولة عن امتعاض ابي اللمع من ترشيحه ويقول ان الاخير صديقه ومعظم الانطباعات خاطئة في هذا الشأن.

يصف الرياشي نفسه بمرشح القوات وكل المتنيين ومرشح الحياد لانه مؤمن ان الحياد هو خشبة الخلاص لكل اللبنانيين من دون استثناء، وان لا قيامة للبنان الجديد اذا لم يتم تبني الحياد، ويجزم “الحياد ضروري لازاحة لبنان، هذه السلحفاة الصغيرة، عن درب الفيلة وسط كل الصراعات الحاصلة”.

وفي هذا السياق يكشف الرياشي ان “السعودية لن تتعاطى مع لبنان اذا لم يكن على الحياد والمقصود بذلك الحياد الفاعل انطلاقا من الالتزام بقضايا الانسان وبالقضية الفلسطينية… وهو واذ يذكر بالاستقرار الذي انجزته المتصرفية يسأل: اين المشاريع اليوم؟ لا يمكن بناء الدولة بهذه اللغة”.

وفيما يفضل عدم التعليق على وصف باسيل القوات بـ”الحرباية ” يكتفي بالقول “انا لا اسمع هذه الكلمات واصمُ اذني عنها لانها لا توصل لاي مكان، ونحن لن ندخل في هذه السجالات لأن هموم الناس في مكان آخر، قدِموا مشروعاً لخلاص البلد بدل التلهي بالاستفزازات والكذب …وانا هنا لا اتحدث فقط عن التيار الوطني الحر بل حتى عن بعض مجموعات المجتمع المدني التي تتعاطى بلغة تخوينية سخيفة”.

وفي سياق التحضيرات الانتخابية كشف الرياشي عن زيارات اغترابية سيقوم بها لكل من فرنسا والامارات والمملكة العربية السعودية مشيرا الى ان “هناك مجموعات قواتية اخرى ستتوجه الى كندا وتحديداً مونتريال”.

ورداً عن اسئلة سريعة، من بينِها الى جانب من قد تجلس في البرلمان من خارج القوات يقول “لا مانع من الجلوس مع اي كان، ما بحياتي كنت تابع لحدا، انا بقعد مع كل الناس ولو ما منشبه بعض، لان الحوار قاعدة اساسية، وهذه الشجاعة بحذ ذاتها وهذه قيمة لبنان”.

وبعدما طُلب منه توجيه كلمة لباسيل قال له “عُد لجوهر المصالحة المسيحية المسيحية “… في الموازاة لم يخفِ عتبه على سامي الجميل بقوله “قلتلو كتير قبل وما بدي قلو شي هلق ويا ريت سمع مني”.

الغزل السياسي خُصص لجعجع الذي قال عنه “بكتير مطارح خبزو ما بيملِح ولكن القوي والصلب يبقى كذلك وحكي الناس بيجي عتيابو متل الغبرة”، أما لمنافسه ادي معلوف فيقول “اذا خسر بحبو واذا ربح بحبو”.

بغصة ودمعة، رد الرياشي عن سؤال حول اول امر سيقوم به في حال فوزه وان كان سيزور الخنشارة، حيث ترقد والدته واكتفى بالقول “هيي دايماً معي”… متمنيا ان تكون المنافسة الانتخابية نظيفة لان الخطاب السوقي لا يليق بأحد ولا يليق بلبنان.
وفي رسالة واضحة يختم المقابلة بالقول “لست من حمائم السلام بل من صقر السلام ومخالبي تجرح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى