رياضةمحلي

كلّاس: بالرياضة نبني وفي الملاعب نتوحد وبالفوز ننتصر

زار وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، مقر الإتحاد اللبناني لكرة القدم، وكان في استقباله رئيس الاتحاد هاشم حيدر والامين العام جهاد الشحف والاعضاء: محمود الربعة واسعد سبليني وجورج سولاج.

وقال كلاس: “أعتز كثيرا بزيارة هذا الصرح الرياضي وان نلتقي معا لنؤكد تكامل المسؤولية والعلاقة بين وزارة الشباب والرياضة والإتحاد، وفق القوانين والشرعية الدولية والمواثيق الناظمة للشأن الرياضي، بما يحفظ دور الاتحاد ويؤكد خصوصيته كيانيته”.

وأضاف: “إن اهتمامكم بتعزيز رياضة ومباريات كرة القدم ورعايتكم لشؤون اللعبة وتشجيعكم لصناعة وتنمية هذه اللعبة العالمية، على مستوى نشر ثقافتها وتعزيز قيمها، بما تعنيه من تدريب وبث للروح الرياضية التنافسية الراقية، وما تقدمونه من عناية مركزة لرفع مكانتها وتحصين موقعها في الحياة المدنية، يثبت حرصكم على الالتزام بالمعايير الدولية وتقيدكم بأنظمة الجودة المرافقة لهذه الرياضة التي تجعل من إتحاد وأندية كرة القدم اللبنانية مركز إهتمام محلي وعناية دولية وذا مكانة مرموقة بين الاتحادات العربية، وهذا موضع فخر للبنان الرسمي والرياضي وموضع إهتمام الأجيال الشابة والناشئة التي تتطلع الى إعلاء شأن هذه الرياضة وإعطائها العناية اللازمة”.

وأشار كلاس الى أنّ “وزارة الشباب والرياضة تتطلع، وفق إمكاناتها ورؤيتها، الى مزيد من التعاون مع إتحادكم ومع الاندية المنتظمة في هيكليتكم الادارية والفنية، بما يعزز شأن هذه الرياضة الاحترافية الرافعة لإسم لبنان، والتي يجمع اللبنانيون كافة على عشقها والتعصب لها متجاوزين كل أحوال الانقسامات والولاءات الظرفية مؤكدين، ونحن معهم، أن الرياضة تجمع ولا تفرق وان التنافس هو صداقة وليس خصومة ولا عداوة”.

كما تابع: “نحن معكم في كل ميدان تنافسي وساحة أخلاق رياضية، من هذا المقر الاتحادي الرياضي، تثبتون ان الملاعب هي ساحة للتلاقي والتفاعل والتكامل بين إرادات الخير والمحبة والاحتراف القائم على إحترام مواثيق الشرف الرياضية، وان تكون ملاعب لبنان مفتوحة لقلوب جميع اللبنانيين”.

ورأى كلاس أنه “يكفي الرياضة اللبنانية عزة أنها تزرع الثقة بين الشباب وتنشر البسمة على وجوهنا، وتجمعنا على الشغف بفنون التباري وفرحة الانتصار وتحقيق الفوز، رغم الامكانات الوضيعة التي ترتسم معها وجوه التحدي. بالرياضة نبني وفي الملاعب نتوحد وبالفوز ننتصر على كل الإحباط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى