اجتمع وزير الصناعة جورج بوشكيان قبل الظهر بوفد عراقي ضم: السفير في لبنان حيدر شياع البراك، مستشار رئيس الوزراء علاء الساعدي، رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية أسامة الرفاعي، المدير العام للاستشارات في البنك المركزي مازن صباح احمد، المدير العام للمحاسبة سحر هادي والخبير في البنك المركزي علي عاطف موسى.
ومن الجانب اللبناني، حضر السفير في بغداد علي حبحاب، المدير العام للوزارة داني جدعون والمدير المالي والاداري في معهد البحوث الصناعية سليم كفوري.
ورحب الوزير بالوفد العراقي وبالحضور، ولفت إلى أن “الاجتماعات واللقاءات تتكثف بين الجانبين اللبناني والعراقي، في محادثات جدية ومستمرة في بيروت وبغداد بهدف بناء جسر متين وصلب يؤسِّسُ لعلاقات ثنائية أخوية ومميّزة. وأَعَدْنَا تفعيلَ علاقات بلدينا بسلسلة خطوات تمهيدية أبرزها توقيع مذكرة تعاون بين وزارتي الصناعة اللبنانية والعراقية”.
وأضاف: “هذه الوقائع تؤشِّرُ إلى ارادة وتصميم وتوجُّه لدفعِ العلاقات التي نريدها مستدامة وطويلة الأمد، والمباشرة بترجمة عملية لما تمَّ الاتّفاقُ عليه، وتشجيعِ المستثمرين ورجالِ الأعمال على التواصل والمتابعة والدخول بشراكات وتأسيس أعمال ومشاريع تكاملية. هذا ما نطمحُ اليه، آملين أن يتطوّر مستوى العلاقات نحو الأفضل، بما يؤمن مصالح الدولتين والشعبين”.
وتركز البحث على كيفية ترجمة قرار الدولة العراقية مد لبنان بالمشتقات النفطية، ووسائل تسديد ثمنها بما توافق عليه الجانبان، بالخدمات والسلع والمنتجات.
