جعجع: سنعيد الثقة والسيادة… وحرام تكذيب الوقائع

أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانيّة” سمير جعجع “رفضه المطلق للأخبار التي تنتشر مؤخراً والتي تُفيد بأن (القوات)
تحاول السيطرة على الساحة السنية بعد تنحي الرئيس سعد الحريري”، مشيراً إلى أن “هذا شيء غير ممكن في لبنان ونحن نحترم الساحة السنية وما يجمعنا أو يفرقنا هو طروحات الأشخاص ومواقف سماحة مفتي الجمهورية كانت واضحةً لجهة المشاركة بالانتخابات”.
جاء كلام جعجع خلال جعجع إطلاقه حملة “القوات” الانتخابية، حيث شدّد على أنه “لن نترك وسيلة وجهداً من أجل جمع الصف السيادي والتغييري الفعلي ومن خلال اتصالاتنا نعلم أن هناك من يشبهنا بطريقة التفكير ونتمنى أن يحصل التغييرين الفعليين على أكبر عدد من الأصوات وبعد الانتخابات هذه القوى ستنسق في ما بينها”، لافتاً إلى أنّه “مهما حصل لن نعود إلى الوضع الذي كان قائماً ما قبل الـ2005 وهذه المرة النتائج لن تكون إلّا خطوة على الأقل إلى الأمام ونحنا مكفيين”.
وعن مقاومة القوات للاحتلال الإيراني، قال: “نحمل كل إمكانيات التغيير ومن يريد التغيير فليقترع بالانتخابات النيابية المقبلة ولكل مشكك فليقترع وإذا تصرّفنا كما يجب فالتغيير حاصل حكماً في 15 أيار”.
وعن شعار “كلن يعني كلن”، أوضح جعجع أن “القوات” تطرح “مبادئ عامة ولغة الشارع لا نرغب بمناقشتها وحرام تكذيب الوقائع”، مضيفاً “نحنا بدنا إذا إنتو بدّكن نحنا فينا إذا انتو معنا ونحنا وانتو فينا نسترجع لبنان بـ15 أيار بدنا يولد لبنان الجديد بـ15 أيار فينا نخلق لبنان الجديد”.
وتابع: “نعدكم أننا سنعيد الثقة والسيادة وأن من أولى اهتماماتنا تحرير ودائعكم، والأهم أننا سنعمل ليلاً نهاراً لإعادة الشباب الذين هاجروا قسراً إلى أهاليهم، وسنبقى أوفياء للبنان الرسالة والتعددية لبنان الحرية لبنان الوطن الجميل الذي اشتقتم إليه لبنان البحبوحة والازدهار لبنان سويسرا الشرق، فالقوات منكم وكانت وستبقى معكم وأمامنا معركة خلاص لبنان من الميليشيا والمافيا وليس مجرّد انتخابات”.
إلى ذلك، ناشد مناصريه، قائلاً: “لا تتركوا للخوف مكاناً في قلبكم ولا تيأسوا من الإيمان بلبنان فبكل لحظة خلال مسيرتكم معنا “لازم يكون بدكن وتآمنوا أنّو ع طول إذا بدكن فيكن”. وتوجّه بكلمة إلى الذين انضموا إلى “القوات” بمعركة السيادة والإنقاذ، قائلاً: “يجب معرفة ماذا ينتظركم المعركة ليست سهلة استعدّوا لها بالعلم والعمل والتعب”.
وختم جعجع كلامه مؤكّداً أن “القوات” في صلب هذا الاستحقاق وركيزة من ركائزه لأنها تعلم أن الحياة تضجّ بالتغيير الذي هو دليل عافية وتجدّد واستمراريةعلى درب النضال الطويل.