سياسة

يزبك: الحزب اجتاح البلد من خلال السيطرة على المجلس النيابي

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في قضاء البترون غياث يزبك “أنّنا نواجه أزمة وجوديّة وخصمنا من أهل البلد تسلّم شؤونه وسلّمه إلى ولد فتاجر به”. 
كلام يزبك جاء عقب مشاركته أهالي بلدة شناطا قداس الأحد في كنيسة سيدة الرأس ولقائه عدداً من القواتيين في صالون الكنيسة. 

ولفت إلى أنّ “خطاب كل من “التيار الوطنيّ الحرّ” و”حزب الله” يدّل على توتّرهما وخوفهما من نتائج الانتخابات” موضحاً أنّ “محاولة تطيير هذا الاستحقاق الديمقراطي بدأت بتشويهه مروراً بمحاولة تطيير تصويت المغتربين ولن تنتهي بطرح الميغاسنتر”. 
وأضاف:” قرّرنا منذ العام 1992 أن تكون مواجهتنا سلميّة ومن ضمن المسارات الدستورية، ولن ننجر إلى لعبة السلاح التي تريح “حزب الله” وقد سمعنا خطابات مسؤولي الحزب العالية السقف والمهدّدة بمنعنا من ممارسة الحكم وتشكيل حكومة متى فزنا بالأكثرية النيابيّة”. 

واعتبر أنّ “حزب الله اجتاح البلد من خلال السيطرة على المجلس النيابي وما يفعله تشريعيًّا أسوأ مما قد يفعله السلاح والاغتيالات”، مشيراً إلى أنّه “لا يمكن وقف هذا الاجتياح إلّا عبر تغيير الأكثرية النيابيّة بأكثريّة سياديّة”. 
وتابع: “مديّنا يدنا لسياديين لاستنهاض حالة سياديّة وطنيّة، وعلى الرغم من عدم التجاوب فإنّنا لن نيأس لأنّه وإن اختلفنا مع هؤلاء على التكتيكات فنحن نتفق وإياهم على النظرة الاستراتيجية العامة”.

وأشار إلى أنّ “من يطلب تغيير النظام والدستور ومن لا يعجبه اتفاق الطائف وأقصد الرئيس ميشال عون الذي انتُخب رئيساً للجمهورية بموجب الطائف يريد أنّ يُفرّط بالدستور والجمهورية الثانية كما فرّط بالجمهوريّة الأولى حتى نصل إلى اللاجمهورية فيتمكّن من تعزيز وجوده في قصر بعبدا”. 
 وقال: “الجمهورية ضعيفة لأن حزب الله سيطر عليها، وهو نفسه متأهّب ليحكم متى سقطت، وفي الحالتين لن يبقى لبنان ملاذاً للأقليات كما نعرفه وسيفقد اللبنانيون حرّيتهم ولن يعودوا قادرين على ممارسة عاداتهم وتقاليدهم، ونحن لن نسمح بذلك”. 

وأردف: إذا لم تجرَ الانتخابات سيتغّير وجه لبنان ولن تبقى دولة قوام الحكم فيها نظام برلماني  ورئيس جمهوريتها يُنتخب كل 6 سنوات وسيهاجر من تبقى من شبابنا في البلد”. 

وشدّد على أنّ “المطلوب وعي كبير للمواجهة ولن تقوم مواجهة إلّا بعمل ديمقراطي سلمي لانتخاب أشخاص أكِفاء وأمناء على لبنان وهويته”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى