إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه أن “النائب جبران باسيل بنى زعامته على تهديم صورة الآخرين وتشويه صورتهم، وذلك بإيعاز سوري ومن بشار الأسد بالتحديد”، وقال: “أنا أعرفه حق المعرفة، فشغله الشاغل تهميش صورة الآخرين والإساءة إليهم. وهذا الأسلوب لا يعتمده فقط مع خصومه، بل مع حلفائه ايضا. وهذه من صفات الفاسد الذي يعتقد أن الكل مثله، فكيف يمكن أن نرد عليه، وكما يقول المثل إذا لم تستح فافعل ما شئت”، مستغربًا “كيف أن المجتمع المسيحي يقبل به بعد اليوم، فإذا سمح لنفسه أن يقول هذا الكلام عن ١٤ فماذا يمكنه أن يقول عن الرئيس نبيه بري وعن حزب الله”.
قاطيشه، وفي حديث مع “الأنباء” الإلكترونية، سأل “عن أي ١٤ آذار يتحدث باسيل؟ الكل يعرف ان ١٤ اذار التيار الوطني الحر كلها هزائم، وأن احتفاله بها يشبه احتفال الفرنسيين بمعركة واترلو”، مذكرا بأن “العماد ميشال عون اعتبر ما حصل في ١٩٨٩ حربا نفسية، فلماذا يريد تصوير نفسه بطلا من خلال حفنة أكاذيب؟”، مضيفا: “لقد كانت أسوأ مرحلة بتاريخ لبنان أدت إلى مقتل ٤٧٦ عنصرا من الجيش بينهم ٣٥ ضابطاً، وكل ذلك بهدف القضاء على القوات اللبنانية خدمة للنظام السوري الذي اشترط عليه تصفية القوات مقابل رئاسة الجمهورية هذا عدا الضحايا المدنيين في القليعات وغير القليعات”.
وتساءل قاطيشه “كيف يمكن أن نعمر بلدنا بهذه الذهنية التي لا تضمر الا الشر للآخرين”، معربا عن “الأسف لكون أسلوب باسيل لا يجيد إلا لغة بث السموم التي قد تحرمه من كل شيء”.
