سياسة

كرم : القائد المسيحي الأقوى هو جعجع

أكد امين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، ان جميع العراقيل لتطيير الاستحقاق الانتخابي سقطت، وان القوى السياسية التي كانت تخلق هذه العراقيل واخرها الميغاسنتر هي تيارات تعاني من مشاكل كيانية، معتبرا ان “التيار الوطني الحر” يعاني من مشكلة وجودية، ويحاول الاستمرار من خلال علاقته مع حزب الله.

وفي حديث عبر “صوت كل لبنان”، شدد كرم على ان المعركة الانتخابية الحالية مصيرية في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، مشيراً الى ان الفراغ الوحيد الذي يجب ملأه هو بناء الدولة، وتحريرها ومؤسساتها من سلاح الدويلة وتحالف السلاح والفساد.

ورداً على سؤال عن المشهد السياسي في مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، أوضح انه في حال كانت النتائج مخيبة للامال، لن يشهد لبنان تغييرات جذرية، اما في حال تأمين التوازن مع “حزب الله” فيجب تفعيل سيادة لبنان.

وأشار الى ان “القوات اللبنانية” هي جزء من الحراك الشعبي وان ثورة 17 تشرين اتت نتيجة للتراكمات، وقد استغل “حزب الله” تباينات ثورة الارز لتفكيكها، داعياً افرقاء 17 تشرين الى الاستمرار في المشروع للوصول الى التوازن مع الحزب.

وأضاف: “صحيح أن القوات اللبنانية شاركت في الحكم الا انها لم تحكم، وهي جزء من الطبقة السياسية ولكنها ليست جزءاً من الطبقة الحاكم”.

وفي سياق أخر، رأى كرم ان السبب الاساسي لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية هو قرار الشعب، اذ انه لا يمكن القول ان عون لم يتزعم المسيحيين، لافتا إلى ان القائد المسيحي الاقوى اليوم هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي يخوض المعركة لاكتساب ثقة الناس في محاولة لانقاذهم.

واعتبر ان المشروع الايراني خدم المشروع الاسرائيلي، وساهم في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل والدول الخليجية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى