رأى رئيس “حركة شباب لأجل التغيير” المحامي مصطفى العويك، أن “الترشح للانتخابات البرلمانية في هذا التوقيت السياسي الحرج، وفي ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ونقدية لم نخبرها من قبل، وفي زمن تغير المعطيات الدولية والإقليمية حول لبنان ودوره”، ليس ترفا ولا تشريفا، ولا نزهة، ولا شهوة ترشح أو نزوة سياسية أو انتخابية، ولا بحثا عن أضواء هي في الأصل مطفأة”.
أضاف: “واجب كل مؤمن بالتغيير، أحجم عن الترشح على الانتخابات، ولديه القدرة على المواجهة، أن يضع كل خبراته وعلاقاته وامكاناته بيد من قرر التصدي لهذه المعركة، وهو يعلم صفاء نيته وصدق سريرته، وألا يشهر معوله في اتجاهه، فكانت الفرصة متاحة أمامه لكنه احجم، والاحجام من دون مد العون للمرشح جريمة بكل المقاييس وتقصير فادح ونقص في الإيمان الوطني”.
وأشار إلى أن “رغبة الناس في التغيير تقاس في الانتخابات، لكن العمل على تحقيقها يكون بعد الاستحقاق الانتخابي، بعمل حزبي مؤسساتي، من تحت إلى فوق، يحضر الأرضية لمرحلة تغييرية قادمة لا محالة، وإن طال الزمان”.
وختم: “نخوض الانتخابات تحت عنوان على خطى التغيير لأننا أهل واقعية وأبناء بيئتنا ونعلم كيف يفكر الناس ويتحركون ومدى قابليتهم لأي جديد”.
