عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام ابو جمرة واصدر البيان التالي:
تداول المجتمعون بوضع اللبناني المزري، الذي يقف على صفيح ساخن بظل اوضاع عامة صعبة للغاية ، يعيشها العالم مع الحرب الروسية الاوكرانية.
فطالبوا أركان الدولة التي لم تهتم لمأساة شعبها باخباره : متى ستتوقف صراعات البزارات السياسية، والمحاصصات الطائفية، وتجهد لتنفذ الاستراتيجيات والخطط اللازمة لانقاذه من أزمات الكهرباء والقمح والمحروقات والدواء ونتائجها، وفلتان الدولار ونتائجه.
وغلاء ثمن كل احتياجات هذا الشعب للعيش المتواضع؟ ام انها ستتبع القول: الله بيرزقه وبيطعمه والله بداويه …وتنام ، تاركة الشعب يتحمل كارثة قادمة اكبر بمرات من ازمة فقدان الودائع وانفجار المرفأ، وانهيار الاقتصاد.
لكن لحسن الحظ بحكم الدستورالانتخابات قادمة وتغيير هذه السلطة بيد الشعب.
معها نتمنى على هذا الشعب اللبناني الاصيل ان لا يفوت الفرصة القادمة وينتخب مرشحي المجتمع المدني الثائر، ليتحقق بانتخابهم امل انقاذ هذا الوطن المنكوب.
مجمل عدد السكان ! وتساءلوا عن الاسباب التي دفعت السلطة الى التسرع بوضع نفسها بموقف محرج بين روسيا واوكرانيا وحلفائها،ونحن ندعوا منذ عشر سنوات الى الحيادعن المحاور الخارجية ،لان الوضع اللبناني لا يحتمل العنتريات والمزيد من الخلافات مع باقي الدول
وختم المجتمعون بتأييدهم لموقف بكركي وسيدها البطريرك الراعي الداعي الى هذا الحياد، لانه السبيل الانجع لانقاذ لبنان المتعدد المذاهب والاحزاب ، كي لا يضيع ذبيحة بين صراعات الدول الكبرى.
