مقالات

أسبوع يفصل عن إقفال باب الترشيح

كتب أحمد زين الدين في “اللواء”: 

سبعة أيام فقط تفصل عن اقفال باب الترشيح للانتخابات النيابية، و69 يوما تفصل عن فتح صناديق الاقتراع امام الناخبين في 15 أيار، ولم تنجل تماما الصورة الانتخابية بعد :ترشيحا ولوائح اذ بلغ عدد المرشحين حتى أمس 117 مرشحا، علما انه في يوم الخميس 12 أيار سينتخب الموظفون العاملون في الانتخابات وفي يومي الجمعة والأحد 6و8 أيار سينتخب اللبنانيون المسجلون في الخارج.

وامام المشهد الانتخابي البطيء، ثمة تساؤلات عديدة تطرح عن النسبة المئوية التي ستسجل في هذه الانتخابات، وما ستكون عليه أقل او أكثر من الدورات الانتخابية السابقة.

ويسجل على هذا الصعيد، ان سنة 1972 سجلت الرقم الأعلى على مستوى المشاركة الشعبية  منذ انتخابات 1960،حيث بلغت 56،8 بالمئة، إذ اقترع 780 الف و341 ناخبا بينما كان عدد الناخبين في لوائح الشطب مليون و332الف و154ناخبا، علما ان  مجالس 1960 و1964 و1972،كان عدد النواب 99 نائبا فقط.اما نسبة المشاركة وعدد المرشحين في هذه الدورات فكانت على النحو الآتي:

1960 بلغت نسبة المشاركة 50،94 بالمئة وعدد المرشحين 329 مرشحا.
1964 بلغت نسبة  المشاركة 53 بالمئة.
1968 بلغت نسبة المشاركة 47،3 بالمئة وعدد المرشحين 282 مرشحا.
1972 بلغت نسبة المشاركة 56،8 بالمئة وعدد المرشحين 366مرشحا.

وفي مجالس ما بعد اتفاق الطائف، حيث رفع أعضاء مجلس النواب الى 128 نائبا،سجلت اعلى نسبة مشاركة في انتخابات 2009 حيث سجلت نسبة 51،03 بالمئة، حيث اقترع مليون و651 الف و63 ناخبا من أصل 3 ملايين و235 الف وستة ناخبين.

اما نسبة المشاركة في انتخابات والمرشحين  ما بعد الطائف  فكانت على النحو الآتي:

1992 بلغت نسبة المشاركة 29،6 بالمئة وعدد المرشحين 501 مرشحا.
1996 بلغت نسبة المشاركة 43،6 بالمئة وعدد المرشحين 599 مرشحا.
2000 بلغت نسبة المشاركة 43،8 بالمئة وعدد المرشحين 545 مرشحا.
2005 بلغت نسبة المشاركة 46،4 بالمئة وعدد المرشحين 484 مرشحا.
2009 بلغت نسبة المشاركة 51،3بالمئة وعدد المرشحين 702 مرشحا.
2018 بلغت نسبة المشاركة 49،7 بالمئة وعدد المرشحين 597 مرشحا.

(النسب واعداد المرشحين من الدولية للمعلومات) علما انه في الانتخابات الأخيرة، تم الغاء ترشيح الذين لم ينخرطوا في لوائح،حيث كان عدد المرشحين 976 مرشحا.

2022 ترى كيف ستكون الحصيلة النهائية لنسبة المشاركة وعدد المرشحين؟ 

لا يمكن امام المشهد الانتخابي السائد حتى الان التكهن او توقع المشهد الختامي للصورة الانتخابية، إذ يلاحظ انه امام ما ينشر ويعلن بين الحين والآخر من استطلاعات رأي وتقديرات لنتائج الانتخابات، وإعلان أسماء مرشحين وتحالفات القوى السياسية والحزبية والقوى المعارضة او ما يطلق عليه قوى الثورة او التغيير، وفي ظل غياب لقرارات وتوجهات تيارات أساسية تتسم بالارتباك وعدم الوضوح، وخصوصا في ظل اعلان تيار المستقبل عدم مشاركته في هذه الانتخابات،ان هذه الاستطلاعات غير دقيقة وتتميز بالارتباك، وكثيرا ما تستغل في حرب نفسية وإعلامية، وهي من لزوم المعارك الانتخابية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى