أكّدت مصادر وزير السياحة وليد نصار أن “ما سُرب حول اقتراح الوزير في جلسة اللجنة الوزارية المخصصة للبحث بموضوع الميغاسنتر غير صحيح”.
وأشارت المصادر الى أن حقيقة ما حصل ان كلام نصار اتى ردا على مداخلات كل من وزيري الثقافة والمالية والتي تحدثت بصراحة عن معوقات مادية وقانونية لا تزال تمنع اجراء الانتخابات بموعدها، وعندها اقترح نصار على المولوي وامام الجميع ان يسنأذن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون للتوجه مباشرة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والطلب منه دعوة الهيئة العامة لمجلس النواب لاجتماع هذا الاسبوع لتمرير كل المواضيع المادية والقانونية الضرورية، وذلك بهدف اجراء الانتخابات بموعدها و”كي نكون صادقين مع المواطنين، ولنؤكد لهم ان الانتخابات ستجري فعلا بموعدها والا اذا كنتم عاجزين فلنصارحهم ونقول فلتتأجل الانتخابات”، بحسب مصادر نصار. واستغربت مصادر نصار اجتزاء المداولات التي حصلت وتسريب جزء من كلامه الذي أتى رداً على بعض الطروحات علماً أنه أكد في مستهل الجلسة ضرورة حصول الاستحقاق في موعده.
وفي رواية أخرى لما حصل، فقد احتدم النقاش بين وزير الثقافة محمد مرتضى ووزير العدل هنري خوري، إذ قال مرتضى ان المواد تحتاج الى تشريع وقد وافقه وزير التربية عباس الحلبي الرأي، فيما أكّد وزير العدل العكس واصر على موقفه، وهنا اقترح نصار اخذ موعد من الرئيس نبيه بري لتحديد جلسة سريعا لحسم الجدل ولكن ترك النقاش الى اجتماع غد.
وفي وقت لاحق، قال نصار للـLBCI، “في اول مداخلة لي بإجتماع لجنة الميغاسنتر الوزارية اصريت على ان اجراء الاتنخابات بموعدها وحين سمعت من مرتضى وخليل عن المعوقات المالية اقترحت على مولوي استئذان عون وميقاتي والاجتماع ببري لنطالبه بدعوة لجلسة اذ يجب ان نكون صادقين مع المواطن”.
