تنازلات الكتائب تذهب سُدى!

خاص “قلم سياسي”
خِلافاً لكلّ ما خطّط له رئيس “الكتائب” النائب المستقيل سامي الجميل، لم تنخرط قوى التغيير والثورة في لائحة موحّدة معه ضمن دائرة المتن، حيثُ تتوجّه هذه المجموعات إلى تشكيل لوائح منفردة، رافضةً بشكل قاطع التحالف مع الصيفي لاعتبارات تتعلّق بارتباط “الكتائب” بالمنظومة الحاكمة والسلطة.
وبعيداً عن صحّة أو عدم صوابيّة الاعتبار الذي ترفعه هذه القوى، لا شكّ أنّ ما أقدم عليه الجميل في كافة الدوائر الانتخابية من التنازل عن مطالب حزبه والتراجع عن ترشيحات قيادييه لأجل دعم ناشطي هذه المجموعات، قد ذهب سُدى، بحيث انقلبت عليه في عقر دار معركته قبل صياح الديك.
فهل يكتفي “الكتائب” بالتفرّج على لعبة الاستثمار بتنازلات الصيفي، أو يكون له كلاماً آخر وقبل فوات الأوان يقضي بالانسحاب من كافّة لوائح المجموعات التغييرية ترشيحاً ودعماً؟