محلي

غياث يزبك : همي الأساسي أن أكون في المكان الذي أخدم فيه بشكل أكبر وأصح

أكّد مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “الشباب القواتي في المنطقة عمل بشكل صحيح خلال المرحلة السابقة وهو بجهوزية تامة للانتخابات، موضحاً أنّ “الهدف من هذه الانتخابات استرجاع السيادة وليست ترفاً لايصال يزبك أو غيره”. 

كلام يزبك جاء خلال خلوة لرؤساء المراكز والماكينة الانتخابية في البترون مع الجهاز الانتخابي في معراب بحضور رئيس حزب “القوات” سمير جعجع، معاون الأمين العام لحزب “القوات” وسام راجي، رئيس جهاز الانتخابات نديم يزبك ومنسق منطقة البترون الياس كرم.

وشكر يزبك جعجع والهيئة التنفيذية والعائلة القواتية على ترشيحه لهذا المنصب وعلى الدور الذي يلعبه اليوم، متوجها الى جعجع بالقول: “بكل صدق تهيّبت من هذا الموقع عندما فاتحتني في هذا الترشيح وقلت لك حينها “شلتني من مكان ووضعتني في مكان آخر” خصوصا انني لم ابحث يوما عن هذا المنصب، وكان همي الاساس في حواراتنا الطويلة ان اكون في المكان الذي اخدم فيه بشكل أكبر وأصح. وكان جوابك هذه المرة ان مكاني في البترون وبهذا حمّلتني مسؤولية كبيرة من خلال تمثيل “القوات اللبنانية” في عرينها وفي صرح قواتي كبير جدا ما يتطلب مني ان اكون على قدر المسؤولية وبحجم توقعات البترونيين عموما والقواتيين خصوصا”.

وتابع: “أحمل لك باقة عطرية من البترون فيها ريحة الزعتر والسماق وبخور السنديان وطنين النحل وارز الرب حتى شاطئ البحر والموج والسور الفينيقي مرورا بالبلدات الكبيرة المقاتلة الصامدة الكريمة المرفوعة الرأس واسمها البترون”.

ولفت يزبك الى انه “لا يمكن ان ننسى تصرّف جعجع مع كوكبة من المقاتلين، ليس هربا من انكسار عسكري، بل انحناء وثمن لخطأ في التكتيك والاستراتيجية السياسية الذي جعل منهم كمقاتلين، في مكان ما ضحايا، ولكن قبلوا دائما بهذه التضحيات و”كانوا قدا” وتعاملوا معها بايجابية”.

اردف: “منطقة البترون استقبلتك وانت وطأت سهلا وحللت عند اهل فيها، هذه المنطقة التي استقبلت بطاركة مضطهدين وهي موقع طبيعي رباني، فوَقفُ لبنان موجود في منطقة البترون. وأبناء هذه المنطقة يشبهون ارضها الوعرة وطبيعتها التي تعد جرداء ولكنها لوّنت رجالا خرجوا منها بأيادي خشنة ورؤوس مرفوعة وقلوب من ذهب. ووجدوا أنفسهم طبيعيا بخط “القوات اللبنانية”، هذا الخط التاريخي الذي يشبه وجودنا الحر والكريم في هذا الجبل”.

وتمنى يزبك ان يكون على قدر توقعات اهالي البترون وتطلعاتهم وعلى قدر الدور الذي حمّله اياه جعجع، مؤكدا انها “مسؤولية كبيرة سيتعاون فيها مع رفاقه في البترون لتحقيقها”. 

واشار الى ان الشباب القواتي في المنطقة عمل بشكل صحيح خلال المرحلة السابقة وهو بجهوزية تامة للانتخابات ومتعالٍ عن التقصير المقصود او غير المقصود، مشددا على ان “الهدف من هذه الانتخابات استرجاع السيادة وليست ترفا لايصال يزبك او غيره”.
وختم: “القوات استمرارية ومؤسسات تختار الشخص لأنه يلائم المرحلة وليس لأنه الافضل. واختيار غياث يزبك ابن العائلة الاجتماعية المتوسطة والآتي من عائلة صغيرة في منطقة البترون، رسالة اننا عائلات تُكوّن حزباً كبيرا ولم نكن يوما حزبا عائليا وهذا ما يجب ان نفتخر به لأنه البوصلة التي توصل الاحزاب. فالعمل الحزبي المنظم والمبرمج وسيلة الخلاص وطريقنا الى النجاح، ونحن “مناخذ كلامك حكيم” وخطابك كرافعة لنا لنتابع المسيرة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى