محلي

حمدان: العملية العسكرية الروسية لإسقاط مشروع الهيمنة الأميركية

أعلنت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ان أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان، زار ووفدا من اعضاء الهيئة سفير روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف، في مقر السفارة في بيروت.

بعد اللقاء، صدر بيان عن “المرابطون” أكدوا فيه أن “محاولات تغلغل الولايات المتحدة الأميركية وأداتها العسكرية حلف الناتو، إلى داخل الأراضي الأوكرانية، عبر محاولات إدخال السلاح النووي، والصواريخ البالستية، بتغطية من عصابات النازيين الجدد الحاكمين في العاصمة كييف، ضاربين بعرض الحائط سلامة الشعب الاوكراني وامنه واستقراره، ومهددين بالاعتداء المباشر الأمن القومي الروسي، مما دفع بالقيادة السياسية للاتحاد الروسي الى اتخاذ القرار الحازم في منع هذا الاعتداء المباشر، على الشعبين الاوكراني والروسي، بإطلاق العملية العسكرية الروسية التي بدأت لمنع ارتكابات وتجاوزات النازيين الجدد على الأراضي الأوكرانية ضد الشعب الأوكراني، وإسقاط مشروع الهيمنة الأميركية ليس ضمن حدود أوكرانيا، وإنما على المستوى الدولي”.

واستنكروا “الحملات الاعلامية المرئية والمسموعة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الممولة أميركيا، والتي تفرض معايير مزدوجة غير متوازنة بحملة عدائية لاإنسانية ولاأخلاقية، ضد الشعب الروسي عموما، وتستخدم كل نفاق الأميركيين في ما يتعلق بحقوق الإنسان، الذي يستخدمونها غطاء ودرعا لتغطية جرائمهم الموصوفة في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا وفلسطين وعلى امتداد العالم”.

ونددوا بـ”إداء سفير أوكرانيا في لبنان، الممثل لعصابة كييف النازية، الذي يمارس نشاطا إعلاميا خارجا عن الأصول واللياقات الديبلوماسية، بل تخطاها إلى أمر خطير وهو الدعوة إلى تجنيد المرتزقة للذهاب والقتال في أوكرانيا”.

ووضعوا “هذا الأمر برسم وزارة الخارجية اللبنانية والمسؤولين الأمنيين الرسميين في لبنان”.

واكدوا أن “ما يصدر عن فيدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة، من بيانات وقرارات تتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، مؤشر خطير الى مدى فوضى السياسة الخارجية، لهذه الادارة الرسمية المتهالكة”.

ولفتوا الى ان “هذا الاستجداء للرضى الأميركي، يهدد المصالح الاستراتيجية اللبنانية العليا في العلاقة الديبلوماسية، مع الاتحاد الروسي، الذي كان دائما إلى جانب لبنان في الملمات، والحريص على وحدة اللبنانيين واستقرارهم وكرامتهم، والذي كان عونا ليس فقط بالكلام إنما عبر المساعدات الروسية التي كانت تقدم الى الشعب اللبناني، والجيش والأجهزة الأمنية”.

ورأوا إن “جميع اللبنانيين يشهدون للدور الإيجابي الدائم للأصدقاء الروس عبر الحراك الديبلوماسي الفاعل للسفراء وأركان السفارة الروسية في لبنان مع كل الأطياف الاجتماعية والسياسة اللبنانية”.

وختم البيان: “هذه البيانات والموقف الرسمي نضعها برسم كل القوى السياسية المشاركة في الحكم، وبالتحديد في مجلس الوزراء مجتمعا، بحيث لا بد من إصدار الموقف الواضح لهؤلاء الوزراء المشاركين، وهل هذا الموقف موقف موحد لبنانيا لكل القوى السياسية المشاركة، أو أنه خاضع لحسابات سياسية شخصانية ضيقة، تخضع لما رأيناه من الاجتماع الثلاثي في القصر الجمهوري اخيرا؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى