سياسةمحلي

سيدة الجبل: من يعاني من الاحتلال الايراني لا يمكنه أن يدين روسيا

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج الكلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، فتحي اليافي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك، وعطالله وهبة.

وأصدر “اللقاء” بيانا استغرب فيه “الإستفاقة الإنتقائية لـ”حزب الله” والنائب جبران باسيل على سياسة النأي بالنفس عندما تغزو روسيا أوكرانيا حيث اعتبرا أن بيان الخارجية يضر بالمصلحة الوطنية، في حين أن الميليشيات الإيرانية الولاء والأداء تتدخل غازية من سوريا إلى اليمن، وفيما نجح رئيس “التيار العوني” يوم كان وزيرا للخارجية في تدمير العلاقات اللبنانية- العربية ما ساهم بعزل لبنان عن محيطه العربي، ناهيك عن وضعه في مواجهة الشرعية الدولية”.

وأعلن “اللقاء” “موقفه الواضح ضد غزو أوكرانيا وإحتلالها من قبل روسيا أيا تكن الإعتبارات الإستراتيجية. نحن الذين نعاني من إحتلال إيراني لبلدنا لا يمكننا إلا أن ندين إحتلال روسيا لأوكرانيا”.

أضاف البيان :” في ظل تفاقم الإنهيار الشامل، المتمثل باحتجاز أموال المودعين وتراجع سعر صرف الليرة إزاء الدولار 93 في المائة، وزيادة غلاء السلع الغذائية بنسبة 2000 في المائة، وزيادة تكاليف النقل %1200، فاجأنا التيار الوطني الحر مع مجموعة من السياسيين اللبنانيين بطرح موضوع الدولة المدنية، وكأن المشكلة في لبنان اليوم هي مشكلة نظام وليست مشكلة إدارة نظام”.

وأكد “اللقاء” أنه “على الرغم من أن الأولوية لديه كما لدى كل القوى السياسية، هي دائما الاهتمام بتأمين شؤون المواطنين لكن أصل الأزمة هو احتلال ايران للبنان من خلال حزب الله الذي منع قيام دولة لبنانية”، معلنا “تمسكه بالعيش المشترك وبالتوازن الاسلامي المسيحي في لبنان وبوثيقة الوفاق الوطني واتفاق الطائف، وعلى أن الأهلية عن الكلام عن الدولة المدنية لا يمكن أن يأتي من فريق بنى وكون شرعيته على قاعدة زائفة هي “حقوق المسيحيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى