مقالات

هذا ما يجب أن يحصل في ١٦ أيار

كتب كبريال مراد في موقع mtv:

ما لم تحصل مفاجأة، فالاستحقاق الانتخابي النيابي سيحصل في ١٥ أيار المقبل، ومعه ستتحدد الأحجام من خلال صندوق الاقتراع، بعد المد والجزر الذي استتبع السابع عشر من تشرين الأول ٢٠١٩ والأزمات التي تلته.

لكن السؤال الذي يجب أن يطرح، ماذا عن السادس عشر من أيار؟ وهل سيستمر التخبط و”القيل والقال” والتمريك والتزريك والتعطيل وإضاعة الفرص؟ أم ستطوى صفحة المراوحة لتفتح صفحة من العمل على تعويض ما فات؟ 

في اليوم الذي سيلي الانتخابات، ينتظر الناس مشهداً مغايراً لما اتعبها على مدى سنوات، وهو ما يتطلب حسن الاختيار من قبل الناخب بداية، لكنه يحتاج كذلك الى ذهنية جديدة من قبل من سيتولون السلطة. والى مجلس نيابي يشرّع ولا يتشارع ويستعرض العضلات ليحصل على تصفيق لا يطعم خبزاً ولا يعالج مريضاً ولا يؤمن ديمومة مصنع.
اثبتت تجربة الديموقراطية التوافقية على مدى أعوام عقمها، وباتت المرحلة المقبلة تحتاج الى أكثرية تحكم وأقلية تعارض، حتى تتحدد المسؤوليات ولا تضيع المحاسبة. 

لذلك، فالبداية تكون مع حكومة عمل، لا يتحوّل بيانها الوزاري الى حبر على ورق، بل تعد بما هي قادرة على انجازه، خطوة خطوة، بلا تكبير للحجر، حتى لا تكون الخيبات على قدر الأحلام المنفوخة. “فرجونا هيبة دولة” والباقي تفاصيل…

المصدر
Mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى