سياسة

الحريري يلوذ بالصمت وضياع داخل التيار الأزرق

أصرت مصادر موثوقة في “المستقبل” ومطلعة على جو رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على التأكيد بان كلامه لا يناقض كلام الرئيس سعد الحريري، الذي لم يدع لمقاطعة الانتخابات ، وتقول : الحريري كان واضحا عندما قال بان التيار لن يرشح أحدا باسمه، ولكنه لم يمنع المشاركة في الانتخابات على الإطلاق، وتضيف: السنيورة لم يخرج عن قرار الحريري وهو لم يقل أصلاً إنه سيترشح، ولم يطالب التيار، بل انه لن يبقى بمنأى عن المشهد الانتخابي.

 واعتبرت المصادر ان هناك خشية على الساحة السنية من فراغ يطرح نفسه بعد قرار الحريري، ولا يمكن ان يسمح السنّة بهذا الفراغ، الذي قد يستفيد منه كثر، وفي مقدمهم حزب الله، ولا تخفي المصادر “المستقبلية” عتبها على الحريري الذي تشاور فقط عشية 14 شباط مع كتلته التي عقد معها اجتماعا كرر فيه ما قاله سابقا، دون ان “يسأل” حتى على الكوادر. وتقول المصادر انه اجتمع فقط مع “كتلة المستقبل”، وقال لهم ما مفاده: “بنصحكن ما حدا يترشح لانو الناس رح تلومكن اكتر واكتر بس انا ما فيي مون عليكن، عم بحكيكن كصديق”!

وفي هذا السياق، تعلق بعض كوادر “المستقبل” على ما حصل خلال الزيارة الاخيرة للحريري لبيروت بالقول: “نحنا ككوادر مستقبل ما حدا حكي معنا ، نحاول التواصل عبثا مع الحريري، وما عم يرد او يتجاوب معنا، لا بل يلوذ بالصمت، ولم يقل لنا اي شيء ، لا عملوا هيك ولا ما تعملوا هيك”.

من هنا يبدو واضحا الضياع داخل “التيار الازرق” الذي تركه الحريري مشلّعا ، ضائعا، هذا الضياع قد يدفع بحسب مصادر متابعة ، لاسيما بعد كلام السنيورة وقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمفتي دريان، باتجاه قيام هذه الشخصيات (السنيورة ميقاتي والمفتي) “لترتيب” الانتخابات في مختلف المناطق التي سيخوض فيها من رغب بـ “تيار المستقبل” الانتخابات.

المصدر
kataeb_Ar

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى