سياسةمحلي

ضبابية سنّية قبيل الإنتخابات

أشارت مصادر نيابية عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى “الوضع الضبابي المستمر على الساحة السنّية انتخابيا”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن “دار الفتوى وأكثرية القيادات السنية باستثناء الرئيس تمام سلام هم ضد مقاطعة الانتخابات النيابية لإدراكهم أنها لن توصل الى شيء، بل على العكس ستكرّس عزلة سنّية، وتضعف دورها بدل أن تقويه، لأن المستفيد من هذه المقاطعة هم بالدرجة الأولى خصوم تيار المستقبل السياسيين، أي حزب الله والتيار الوطني الحر”.

واعتبرت هذه المصادر ان “هذا الأمر الذي دفع بالرئيس فؤاد السنيورة للإعلان عن موقف الدعوة للمشاركة الفاعلة بالانتخابات حفاظا على موقع الطائفة السنّية ودورها التاريخي في الحفاظ على الكيان اللبناني”، بحسب تعبيره من دون أن يحدد ما اذا كان سيترشح للانتخابات ام لا. وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق أشرف ريفي اللذين لم يحددا قرارهما بعد، بالإضافة إلى معظم القيادات السنّية الأخرى. المصادر لفتت إلى “الفراغ الكبير الذي سيحدثه عزوف الحريري وتيار المستقبل عن الانتخابات”، وسألت عن مصير المكون السنّي إذا ما تأكدت مقاطعته للانتخابات.

المصدر
الأنباء الإلكترونية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى