إقتصادمقالات

بعد الحرب على أوكرانيا.. هل يطير الدولار ؟

يحبس العالم أنفاسه مع بدء روسيا هجوماً عسكرياً واسعاً على أوكرانيا، وقد وصف الهجوم بأنه من أكبر الحروب لكن بنسخة القرن الحادي والعشرين.

في موازاة ذلك، اهتزّ الاقتصاد العالمي، وارتفعت أسعار السِّلع بشكل حادّ في الأسواق العالمية، بما فيها الخام والذهب والغاز والحبوب عالميّاً.

ومع طرح العقوبات الدولية على مسؤولين روس بدأ سعر الصرف للعملة الروسية “الرويل” ينخفض بشكل ملحوظ بالتزامن مع الاجتياح الروسي على اوكرانيا.

فيما تتجه أنظار العالم صوب أوكرانيا، حيث تنذر الأزمة المتصاعدة بعواقب تتجاوز القارة الأوروبية، ليشعر بها الناس على بعد آلاف الأميال، تحديداً في لبنان – الذي يتأثر دائماً بالأحداث العالمية – فالخشية من ارتفاع سعر صرف الدولار مجدداً.

في هذا الاطار، تطمئن جهات إقتصادية عبر وكالة “أخبار اليوم”، انهُ بعد استلام المصرف المركزي زمام الأمور، تمّ وضع حدّ للتلاعب بسعر الصرف. خصوصاً، بعد انّ اصبح السعر يُحدد من المركزي عبر منصته أو عبر OMT المرخصة حديثاً للتداول بعمليات القطع.

وتؤكد، إنّ تأثير الأزمة الروسية – الاوكرانية خفيف على تقلب سعر الصرف، والدولار لن “يطير” على المدى القصير، حتّى لا إمكانية للتلاعب به، كما يحصل في موضوع المواد الغذائية والمحروقات التي باتت عصا يتم تحريكها من قبل المحتكرين. وبالتالي صارت معضلة بعيدة عن العلاج من قبل الدولة.

وتعتبر الجهات الاقتصادية أنّ هناك احتمالاً من ارتفاع سعر الصرف في حال ساءت الامور دوليّاً لكن هذا الارتفاع سيكون بطريقة منطقية بعيدة عن المضاربات والاحتكارات.

في المقابل، سينخفض سعر اليورو مقابل الدولار الأميركي، هذا من شأنه أنّ يُخفّض اسعار السلع المستوردة من أوروبا.

المصدر
شادي هيلانة - أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى