سياسةمحلي

لقاء في بقاعصفرين بحث في اعتداءات القرنة السوداء… فتفت: لا عداء بيننا وبين أهل بشري بل خلاف والقضاء يحله

عقد إجتماع طارىء في قاعة مسجد أبي ذر الغفاري في بلدة بقاعصفرين، بدعوة من رئيس البلدية بلال زود، بحث في الإعتداءات الأخيرة في القرنة السوداء على مواطنين ورعاة من الضنية.وحضر الاجتماع النائب سامي فتفت، رئيس إتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، نائب رئيس إتحاد بلديات الضنية ناصر الشامي، ممثلون عن منسقيتي تيار “المستقبل” و”التيار الوطني الحر” في الضنية، رئيس رابطة مخاتير الضنية عمار صبرا، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

وقال فتفت: “القرنة ملك أهل الضنية، وهناك خرائط ممسوحة في هذا المجال، انما المشكلة الأساسية أن النزاع حول ملكية القرنة السوداء أخذ بعدا سياسيا، وهناك خمسة محامين يتابعون القضية في القضاء، ولكننا نريد توحيد الجهود في هذا المجال. نحن وراءهم وندعمهم، لأن اتحادنا قوة”.

أضاف: “ليس هناك عداء بيننا وبين أهل بشري، بل خلاف والقضاء يحله”.

وأشار الى “أننا نريد معرفة الأشخاص الذين اعتدوا على الراعي وأغنامه، ومن أطلق النار، والتعويض عليه، وعلى الجيش الأجهزة الامنية التحرك ومعرفة الفاعل، خشية من طابور خامس، ولأن هناك جهات معينة تريد ضرب موسم الإصطياف في منطقتنا”.

وأكّد أن “الجيش اللبناني وعدنا باستحداث نقطة عسكرية في المنطقة، وعلى البلديات واتحادات البلديات القيام بدوريات في المنطقة، لأن علينا تحمل مسؤولياتنا”.

من جهته، شدد رئيس بلدية بقاعصفرين على “أننا ما زلنا في كنف الدولة وهي ما تزال مسؤولة عن حقوقنا، ونحن لا نريد مواجهة مع أهل بشري، ولا الإنجرار إلى فتنة”.

وقال: “إننا أمام أناس متربصين بالأمن والأمان، نجهل هويتهم ويتبعون سياسة الجبناء التي لطالما اعتادوا عليها خلال سنوات خلت. لا أحد يعرف هوية الفاعلين، ولا أهالي بشري كلهم مسؤولون عنهم”.

وأضاف: “البيانات التي صدرت عن نائبي بشري وبلديتها تدل أن الحادثة لا تزال مبهمة لديهم، وينفونها كليا. وعلى القوى الامنية التحرك لكشف ملابسات القضية، وتوقيف المتورطين، وعند كشفهم وعدم محاسبيتهم سنرد الصاع صاعين”.

ولفت الى “انني لا أعترف سوى بالحدود المعروفة تاريخيا بين الضنية وبشري، الموجودة قبل ولادة دولة لبنان الكبير، ولن أتنازل عن حدودي، واستقالتي أهون علي من هذا التنازل”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى