مقالات

ماذا سيحصل في 7 آذار؟

كتب زياد عيتاني في “أساس ميديا”: 

تواصل إحدى المرجعيّات السنّيّة، مع بعض الأصدقاء العرب، نُصِحَ بالتريّث في اتّخاذ أيّ موقف حتى السابع من آذار. ولدى استفسارها ماذا يمكن أن يتغيّر في السابع من آذار، طُلب منها التريّث والانتظار من دون توضيح.

المتابعة والاستقصاء في العواصم العربية الكبرى، الرياض والقاهرة وأبو ظبي، لا تشيان بأيّ تحرّك مرتقب باتجاه العملية الانتخابية في لبنان في الأيام المقبلة. لا بل هناك جملة تُسمَع في كلّ اللقاءات: “لتحصل الانتخابات وسنتعامل مع نتائجها، والقرار هو للّبنانيين فقط”.

أسبوع ساخن تترقّبه بيروت في دائرتها الثانية. كلّ ما قيل قبل هذا الأسبوع عُرضة للتغيير أو ربّما للتأكيد من خلال انكفاءات أو تمنّيات أو ربّما مفاجآت كبرى. قال الرئيس فؤاد السنيورة بعد لقائه المفتي عبد اللطيف دريان: “لماذا الاستعجال، على ماذا الاستعجال، دعوا العالم تهدأ وتنتظر. وإذا كان أحد قلقاً من ترشّحي، فدعوه يزداد قلقاً”. دقيق هو كلام السنيورة. لكن لمزيد من الدقّة، قلق القلقين سينتهي عندما يعلن موقفه ترشّحاً أو انكفاء.

ربّما جرى اتصال مماثل بين نوّاف سلام وآخرين من المرجعيّة العربية، حسب قول مرجع سياسي أضاف أنّ “نواف متردّد كثيراً في الترشّح. هو أقرب إلى الانكفاء منه إلى الترشّح. هذه الحالة لا يمكن انتظارها طويلاً. المطلوب العمل سريعاً لمعالجة الفراغ في الساحة السنّيّة، وتحديداً في بيروت

المصدر
أساس ميديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى