محلي

“الكتائب” أعلن ترشيح غيتا عجيل

أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، ترشيح غيتا عجيل عن المقعد الماروني في دائرة البقاع – الغربي راشيا.
 
وأكد الجميل في مستهل المؤتمر “الإستمرار بعملية الترشيحات في كل المناطق”، كاشفا “أن يوم الإثنين الماضي أخذ المكتب السياسي قرارا بترشيح الرفيقة غيتا عجيل عن المقعد الماروني في دائرة البقاع-الغربي راشيا”. وجدد تأكيد “خوض المعركة مع كل الشرفاء ومحبي لبنان ومن يؤمنون بالتغيير وسيادة لبنان ومن سيخوضون معركة اللبنانيين في مجلس النواب في المرحلة المقبلة”.
 
وقال: “انطلاقا من قناعتنا في الحزب بدور المرأة في الحياة السياسية تقدمنا بعدة اقتراحات قوانين من ضمنها ادخال الكوتا النسائية في قانون البلديات واقترحنا تطبيق الكوتا النسائية في القانون الحالي، لكن إقتراحنا رفض بإجماع مجلس النواب، وطالبنا تكريس كوتا 30% للنساء في الترشيح لكن تم رفضه”.
 
وتابع: “على أمل ان يكون المجلس النيابي الجديد مختلفا، لأن المرأة تشكل نصف المجتمع ولديها دور كبير جدا وكل الاحصائيات تقول ان لدى المرأة مناعة على الفساد اكبر من الرجال، وقد يكون الأمر بابا لنقل بلدنا إلى مكان أفضل”.

وأردف الجميل: “عجيل ناضلت في صفوف الكتائب وتدرجت في الحزب درجة درجة وبعد استلام اقليم البقاع الغربي وراشيا ستخوض المعركة باسمنا وستمثلنا افضل تمثيل”.

من جهتها، قالت المرشحة عجيل: “بداية، اريد ان اشكر رئيس الكتائب والقيادة الحزبية والمكتب السياسي على الثقة التي منحوني اياها من خلال ترشيحي عن المقعد الماروني في المنطقة الأعز على قلبي البقاع الغربي وراشيا”.

وتابعت: “هذه المنطقة التي ولدت وتربيت وتعلقت بها والتي شهدت كل أنواع الهيمنة والاحتلالات في العقود الماضية، وفرزت ممثلين عنا لم يتمكنوا من تحقيق اي شيء من طموحات اهالي المنطقة، لا بل تحولوا إلى  اركان اساسيين ورموز المنظومة التي أوصلت البلد الى المكان الذي هو فيه اليوم”.

وشددت عجيل على أن “هذه المنطقة مثل كل المناطق البعيدة عن السلطة المركزية تعاني من التهميش، البطالة، الفقر، غياب الخدمات الأساسية، غياب الأمان، اي باختصار غياب الدولة”، وقالت: “حان الوقت لهذه المنطقة ان تنتفض على هذا الواقع وعلى قوى الأمر الواقع، ولسيادة الدولة وللتغيير، لكرامة اهلها، لمستقبل اولادها، وان تترجم كل الغضب الذي تشعر به في صناديق الاقتراع في 15 ايار 2022”.

اضافت: “لرفاقي الكتائبيين أقول لبنان بحاجة لنا، والمعركة بحاجة لجميع الطاقات، وكما كنا نواة  المعارضة السيادية التغييرية منذ اكثر من 8 سنوات، ولم نساوم على اي حق من حقوق الشعب اللبناني ولا على سيادة لبنان، نحن قادرون ان نكون العمود الاساسي للتغيير المطلوب”.
 
وتوجهت الى “قوى التغيير في البقاع الغربي راشيا”، بالقول: “صرخة اللبنانيين الذين انتفضوا وقالوا كلا في تشرين 2019 أمانة ممنوع التفريط بها لاسترداد حقوق اللبنانيين معا وعدم تضييع فرصة التغيير على لبنان”.
 
وتابعت: “للبنانيين عموما واهل منطقتي خصوصا، انا منكم واعاني معاناتكم، انا أم واعرف مدى القلق على مصير الاولاد والاجيال القادمة، اعرف مدى القلق على صحة كبارنا وعلى جنى عمرنا وتعبنا، اليوم اقدم ترشيحي امامكم واطلب ثقتكم لكي نساهم معا ببناء لبنان الجديد، لبنان مكتمل السيادة، لبنان خال من البؤر الامنية، قراره في بيروت، لبنان الحيادي، لبنان القضاء المستقل النزيه، لبنان الاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية، لبنان الحرية وحقوق الانسان، لبنان التعددي واللامركزي، لبنان يليق بالشعب اللبناني. ليحيا لبنان. ما منساوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى