سياسة

يزبك‏ : الحزب يحاول أن يأخذنا بإتجاه مشروعه الإيراني

التقى مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن قضاء البترون غياث يزبك‏، وتحت عنوان “خيارنا الدولة والسيادة” المغتربين من أبناء البترون وبلدة شكا في أميركا الشمالية عبر  تطبيق “زوم”.
 
في البداية، وبعد كلمة منسق منطقة البترون الياس كرم عن دور المغتربين من أبناء منطقة البترون في تصويب مسار الانتخابات المقبلة، نقل يزبك “تحية من رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ومن كل أبناء البترون الى كل بتروني مغترب”، مقدرا ما “تقومون به لبلسمة الجروح، وسد الحاجات في بلداتكم وجوارها بسبب ما أوصلنا إليه زمن العهد القوي الذي لم نر مثله الا في أيام جمال باشا السفاح في الحرب العالمية الأولى.” 
 
وقال: “ثلاثة أشهر تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار، وهذه الانتخابات هي من أهم وأصعب الاستحقاقات في تاريخ لبنان. نحن اخترنا الدولة، واخترنا الحلول عبر الدولة ومؤسساتها ونرفض الانجرار إلى الحرب لأننا نعرف مآسيها وما تسببت به من دمار واعاقات وتهجير وشروخ وجروح وموت، من هنا إصرارنا على الوسائل الأكثر حضارية وعدم الانجرار إلى الحلبات التي يحاول أعداء لبنان جرنا إليها وعلى رأسهم “حزب الله”.
 
اضاف:” اليوم لدينا عنوان واحد لمعركتنا الانتخابية هو السيادة لأننا اليوم، في آخر معلم من معالم الدولة وآخر مفتاح من مفاتيح الدولة للحفاظ عليها ولإعادة بنائها وهو عبر الانتخابات النيابية.”
 
تابع: “رهاننا اليوم على هذه الانتخابات كبير جدا لاستعادة الأكثرية النيابية التي يسعى “حزب الله” بكل قواه للسيطرة عليها ومن خلالها السيطرة على تشكيل الحكومة وعلى المجلس النيابي وعلى رئاسة الجمهورية. لذلك المطلوب منا التصويت بكثافة واعتماد المسار الانتخابي الديموقراطي كوسيلة للتغيير لوقف سيطرة حزب الله من خلال الأكثرية على المجلس النيابي. وعلينا من خلال دورنا في المجلس النيابي ومن خلال التشريع وقف مشروع إنقلابه على الدولة.”
 
واكد أن “حزب الله” يحاول اليوم أن يأخذنا باتجاه مشروعه الإيراني، مشروع توتاليتاري غير ديمقراطي يرفضه معظم اللبنانيين بإستثناء قلة قليلة مستفيدة من “حزب الله”، إلا أننا، وباستعادتنا الأكثرية النيابية مع حلفائنا السياديين، قادرون على الوقوف في وجهه وفي وجه مشروعه الانقلابي على الدولة من خلال المجلس النيابي والحكومة وإلا فنحن أمام 3 خيارات: إما الرحيل ومغادرة البلد وإما أن نشهد على تدميره وإلا سنكون مضطرين للانجرار إلى حرب أهلية لمواجهة “حزب الله”. ونحن نرفض الخيارات الثلاثة ورهاننا على الانتخابات لكي نكشف عن وجوه الانقلابيين والمتنكرين لصورة لبنان ودوره التاريخي. وهذا لن يتحقق الا في صناديق الاقتراع ورهاننا على الصوت المغترب وكل المعركة اليوم تتركز على تعطيل قدرتكم كمغتربين على الانتخاب وقوتكم التغييرية التي بدأت ملامحها تظهر من خلال التسجيل للانتخابات والعدد الذي تجاوز ال  200 الف، والتي ستكون لها انعكاسات كبيرة جدا على المسار الداخلي اللبناني.”

ثم أجاب يزبك عن أسئلة المشاركين في اللقاء.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى