محلي

الجميل: التغيير يتطلّب تضحية…”ممنوع النوم” لإنقاذ البلد!

أشار رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل، في المؤتمر العام للماكينة الإنتخابية الكتائبيّة، إلى “أنّنا وصلنا إلى الإستحقاق المنتظر والمطلوب منّا خوضه بكلّ قوتنا”، قائلاً: “في السابق نجحوا بغشّ الناس وربحوا الإنتخابات ولكن خسر لبنان أمّا هذه المرّة فيجب أن يخسروا لكي يربح البلد”.

وأضاف: “المعركة على “الكتائب” في الغرف السوداء غير مسبوقة في تاريخ لبنان، ولكن نحن الأقوى لايماننا بلبنان وبالقضية”، متوجّهاً إلى “الرفاق الكتائبيين في الأقاليم والأقسام وفي الاغتراب لأقول إن المسؤولية كبيرة أمامنا 3 أشهر ممنوع فيها النوم”، ودعا جميع اللبنانيين و”القوى التي لديها الهدف نفسه لوضع يدها بيدنا لنكسر الخوف الذي يحاولون أن يضعوه في ما بيننا لنواجه الغش”.

كما شدّد الجميّل على أنّ “التغيير يتطلّب تضحية، فمن يخوض المعركة يجب أن يكون مستعدًّا للتضحية كما نحن مستعدّون للتضحية لنربح المعركة وبرهنا عن ذلك في البترون ونحن المشروع التغييري السيادي النظيف والهدف أن نتوحّد بمواجهة المنظومة للانتقال بلبنان إلى مرحلة جديدة”، لافتاً إلى “أنّنا لم نصل إلى هنا بالصدفة بل بسبب من ارتكبوا الأخطاء وأفلسوا البلد من هنا علينا أن نحاسبهم وألا نعطيهم براءة ذمة ليكملوا “على مين بقي” كنّا بمفردنا قبل 17 تشرين وواجهنا وحدنا وفصلنا بين المنظومة والمعارضة منذ ذلك الحين”.

وتابع: “واجهنا وحدنا الاستسلام لإرادة “حزب الله” وكذلك التسوية وعزل لبنان عن محيطه وانتخاب العماد ميشال عون رئيسًا وقانون الانتخابات الذي أعطى الأكثرية لـ”حزب الله” كذلك المحاصصة والموازانات الوهمية كما الضرائب وبواخر الكهرباء والمطامر البحرية”.

وإذ قال الجميّل: “فقّرونا وجوّعونا ليسيطروا علينا”، شدّد على أنّ “اليوم الثورة المضادة لا بد من أن تُواجه بالانتخابات وفي صناديق الاقتراع لأنه المكان الوحيد الذي لا يمكنهم أن يسيطروا علينا فيه وإذا قلنا جميعاً كلمة الحق، فنحن قادرون على التغيير فلبنان بلدنا وقادرون على إنقاذه وإنقاذ اقتصاده”.

وأشار إلى أنّ “المواجهة تكون عبر صناديق الاقتراع، والحلول موجودة ومشروعنا جاهز للتطبيق لأخذ لبنان إلى الامام، والكرة في ملعب الناس اليوم والحلّ بأمرين هما المحاسبة واختيار “البديل الصحّ”. وتابع: “بعد 4 سنوات من الانتخابات و8 سنوات على التسوية تركوا بلدًا منهارًا وسلّموا البلد لـ”حزب الله” ودمّروا حياتنا واقتصادنا وضربوا قدرة الناس على الحياة ودهوروا الليرة وصرفوا أموالنا كان بإمكانهم أن يوفروا علينا 3 سنوات ذلّ لو قبلوا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.. لم يكتفوا بتدمير البلد بل فرّقوا العائلات لأنه بشطبة قلم أخذوا أموالهم والمجرمون الذين أوصلونا إلى الواقع الحالي هم من كلّ الطوائف ومن كلّ المناطق”.

ولفت الجميّل إلى أنّ “حزب الله مستمرّ في تطيير المسيّرات و”ما في حدا يقلّن شي” لأنّ القرار عند الحزب وليس عند الدولة وهم فضّلوا التمسك بكراسيهم “شو عملوا غير يضحكوا عالناس؟ تفرّجوا على البلد عم ينهار وما عملوا شي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى