كشف رئيس “حركة الارض اللبنانية” طلال الدويهي عن عدم رغبته في الترشح للانتخابات النيابية، حتى لا يدخل “حركة الارض اللبنانية” في المعمعة السياسية الانتخابية.
كلام الدويهي جاء خلال لقاء مع تجمع شباب الزاوية ( طلاب جامعات )في مكتبه في بيروت.
واكد الدويهي انه لا يريد ان يضيّع الهدف الاساس وهو المحافظة على الارض والتي يبنى عليها التعايش الوطني والتصدي للتغيير الديموغرافي.
اضاف: الهدف واضح بالاضافة الى عدم رغبتي بوضع الحركة بسبب الانتخابات في تحالفات تفقد هدفها الوطني وابتعادها عن ان يكون لها تحالف بوجه تحالف اخر ، فالحركة تتكون من مختلف الاطراف والشرائح فيها المستقل والمنتمي لحزب التيار الوطني الحر وللقوات اللبنانية وللكتائب وللثورة وللحراك وللمجتمع المدني …
وتابع الدويهي معتبرا ان تحييد الحركه عن الانتخابات النيابية يحمي مسارها.
وعن الانتخابات النيابية تطرق الدويهي الى ظاهرة اليسار الغوغائي والمتحالف مع الاحزاب الدينية باهدافهم العربية وعدم احترامهم للخصوصية اللبنانية وهذا واضح للناس من خلال قرائة اهداف اليسار الغوغائي والممانعة برئاسة حزب الله فضلا عن ان كثافة الترشيح من مجموعات تدعي التغيير على خلفية غير موحدة.
ورداً على سؤال اكد الدويهي اننا امام انتخابات فيها اموال مستوردة لاهداف مستوردة ايرانية تركية وامريكية وهذه كلها لخلق موازين قوى تعزز الانتماء للخارج وخلق ساحه صراع للقوى الطامعة في خلق تغيير للواقع اللبناني بتغيير النظام والدستور وخلق وضع يد او المشاركة بوضع يد اقليمية مذهبية لمحو خصوصية النظام البرلماني الديموقراطي.
ووجه الدويهي نداء الى التغيريين قائلا: هناك الثنائي الشيعي المهيمن على قرار المنظومة، فكيف سيكون التغيير في الانتخابات باليسار الغوغائي الذي لا يعترف بالخصوصية اللبنانيه؟ فهؤلاء يملكون نفس اهداف الثنائي ليبقى الصراع بين الورثة السياسيين مع القوات اللبنانية من جهه والاحزاب المسيحية من فريق الممانعة كالمرده والتيار الوطني الحر في مواجهه لا تجدي نفعاً للهوية والخصوصية والشفافيه اللبنانية، مترحماً على المارونية السياسية التي حافظت على وجه لبنان الحضاري والاقتصادي والخصوصيه الاجتماعيه.
