محلي

مالك مولوي: “ما خلونا” غير موجودة في قاموسنا وضرورة اعتماد اللامركزية الإدارية والمالية والإنمائية لدرء الحجج

دعا المعارض السياسي مالك مولوي في لقاء عقد في قهوة ميكس كافيه بدعوة من تجمع شباب القبة، “إلى ضرورة اعتماد اللامركزية الموسعة، الإدارية والمالية والإنمائية، وسنناضل لهذا الهدف وكلمة “ما خلونا” غير موجودة في مشروعنا وأدبياتنا وقاموسنا.”

وتابع، “ما نتعرض له اليوم هو إبادة جماعية، مقنّعة وممنهجة. معركتنا كبيرة والصوت يجب أن يكون في مكانه الصحيح. نؤكد لكم أن رهانهم خائب. الناس لن تمتنع عن التصويت هذه المرة وستعاقبهم ورهاننا سيكون صائبا إن شاء الله. جاهزون لتحرير المدينة المخطوفة كي نعيد القرار للناس لا للعصابات ولا لتجار السلاح وأزلام الاجهزة واصحاب النيترات وعبّاد السفارات. من يريد أن يحكم يأخذ رضى الشعب وليس رضى الزعيم الفارغ التافه.”

وبموضوع الموقوفين الإسلاميين قال مولوي، “الكل تاجر بهؤلاء الناس. القريب قبل البعيد. والذي دفع الثمن ولا يزال هو الموقوف وأهله وعائلته. الموقوف يجب أن يبقى في النظارة ٢٤ ساعة ليس أكثر. الموقوف عندنا يسجن لسنوات من دون محاكمة. لو جرى هذا الموضوع في بلاد اخرى لسقطت حكومات وامبرطوريات. مشروعنا هو استقلالية القضاء وتحريره وإعادة هيكلة الجسم القضائي من جديد لا سيما جميع مؤسسات الدولة المهترئة والتي لم تتطور منذ عهد الرئيس فؤاد شهاب.”

وردا على سؤال، ما الذي يثبت أنكم مختلفون وأنكم ستصوّبون بأمانة قال مولوي، “ما الذي يُثبت أن مولودك الجديد سيكون باراً لوالديه؟ اذا لم نصوّب ولم نحمل هَم الناس بأمانة، عاقبونا بعد ٤ سنوات ولا تنتخبونا. أما أن ننتخب الطبقة الموجودة للمرة المليون وننتظر نتائج مختلفة فهو ضرب من الجنون.”

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى